ولات خليل – xeber24.net – وكالات
أكدت وزارة الخارجية الأميركية في رسالة جديدة، أنه لا يوجد أي تغيير في الموقف الأميركي حيال سوريا والمنطقة.
وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية إنه لم يحدث أي تغيير في تحرك القوات الأميركية، “ولا نخطط لأي تصعيد أو تحولات كبيرة”.
وأضاف في رسالته إلى “الشرق الأوسط”: «كما تعلمون، فإن القوات العسكرية الأميركية موجودة في سوريا لغرض وحيد هو تمكين الحملة ضد (داعش)”.
وأضاف: «نحن ملتزمون بالحفاظ على وجودنا المحدود في شمال شرقي سوريا كجزء من استراتيجية شاملة لهزيمة تنظيمي (داعش) و(القاعدة)، من خلال شركاء محليين”، في إشارة غير مباشرة إلى قوات “قسد” التي تعد الشريك الأساسي للقوات الأميركية في سوريا.
وعدّ تسليط الضوء على قاعدة التنف جزءاً من حملة روسية إيرانية لإغلاقها، بسبب منعها الإيرانيين من التحرك في منطقة شرق سوريا، التي تحولت إلى منطقة تهريب وتجارة للمخدرات، خصوصاً نحو الأردن ودول الخليج.
وأكد المتحدث باسم الخارجية أن القوات الأميركية موجودة في سوريا لغرض وحيد، هو تنفيذ الحملة للقضاء على “داعش”. وأضاف المتحدث: “في المقابل، لاحظنا نشاطاً روسياً غير آمن بشكل متزايد في سوريا في الأسابيع والأشهر الماضية”، قائلاً: “إن الحكومة الروسية تحتاج إلى شرح دوافعها من هذه الأفعال”.