crossorigin="anonymous"> الجيش الأمريكي يتبنى استهداف مقرات للحشد الشعبي العراقي والأخير يتوعد بتوسيع بنك أهدافه  – xeber24.net

الجيش الأمريكي يتبنى استهداف مقرات للحشد الشعبي العراقي والأخير يتوعد بتوسيع بنك أهدافه 

مشاركة

 

كاجين أحمد ـ xeber24.net

أعلن الجيش الأمريكي إنه شن ضربات على منشأتين للجماعات المدعومة من قبل إيران في العراق، أسفرت عن مقتل العديد من المسلحين منهم، وذلك رداً على هجماتها التي استهدفت عسكريين أمريكيين في المنطقة، فيما توعد حزب الله العراقي بتوسيع دائرة استهدافه للقوات الأمريكية، بعد إعلانها مقتل عدد من مسلحيه.

 

وذكرالجيش الأمريكي في بيان فجر أمس الأربعاء، “نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربات منفصلة ودقيقة على منشأتين في العراق”، مضيفاً أن “الضربات كانت رداً مباشراً على الهجمات على القوات الأمريكية وقوات التحالف من قبل إيران والجماعات المدعومة من طهران”.

 

وأكد البنتاغون الثلاثاء أن “ضربة أمريكية في العراق نفذت ردا على هجوم استهدف عسكريين أمريكيين في المنطقة أسفرت عن مقتل العديد من المقاتلين في جماعات موالية لإيران”.

 

وأفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع بات رايدر في بيان، بأنه بعد تعرض قاعدة عين الأسد العراقية التي تضم جنودا أمريكيين لهجوم بـ”صاروخ باليستي قصير المدى” من دون أن يسفر عن قتلى، شن الجيش الأمريكي ضربة “على آلية وعدد من المقاتلين المدعومين من إيران والضالعين في هذا الهجوم”.

 

وفي ذات السياق، قال مسؤولون أميركيون إنه قبل حوالي 24 ساعة، تعرضت القوات الأميركية لهجوم في قاعدة جوية غربي بغداد، وردت طائرة عسكرية أميركية من طراز AC-130 دفاعاً عن النفس، مما أسفر عن مقتل عدد من المسلحين من الفصائل.

 

من جهته، توعد حزب الله العراقي بالرد على استهداف الأمريكي لعناصره ومقتل عدد منهم، وقال في بيان: ونحن على أعتاب الذكرى السنوية الرابعة للجريمة الأمريكية باستهداف مقاتلي الحشد الشعبي في القائم، لا زالت قوات الاحتلال الأمريكي على نهجها القذر، لتستهدف مرة أخرى مقرات الحشد ومجاهديه في قاطع جرف النصر شمالي بابل”.

 

وأشار البيان، “إن عجز آلتهم العسكرية عن حماية قواعدهم من هجمات المقاومة الإسلامية زاد من تخبط العدو فأقدم على ارتكاب الجرائم بحق من حموا العراق، وأمنوا مناطقه، وحرروا أرضه، من شر صنيعتهم داعش”.

 

واضاف، “إن جريمة القصف الأمريكي لمقرات الحشد فجر اليوم والتي ارتقى فيها 8 شهداء ما مرت ولن تمر دون عقاب، وهو ما يستدعي توسيع دائرة الأهداف إذا ما استمر العدو بنهجه الإجرامي”.

 

ونفت الحكومة العراقية بالضربة الجوية التي نفذته الجيش الأمريكي، وقال المتحدث باسم الحكومة، باسم العوادي، في بيان: إن “الحكومة العراقية تؤكد أنها تتعامل مع التصعيد الأخير، الذي شهدته الساحة العراقية خلال اليومين الماضيين، على أنه تصعيد خطير فيه تجاوز مرفوض على السيادة العراقية، التي نلتزم، تحت كلّ الظروف، بصيانتها وحفظها والدفاع عنها، وفقاً للواجبات الدستورية والقانونية للحكومة”.

 

والثلاثاء، استهدفت طائرة مسيرة أمريكية عجلة حمل عسكرية نوع بيك أب (حوثية)، عائديتها إلى (كتائب حزب الله) تحمل أعتدة على طريق سريع أبو غريب، غربي بغداد، فيما قامت طائرة مسيرة ثانية بإطلاق نار من سلاح ثقيل في قضاء الرمادي شمال الطريق السريع الدولي باتجاه بادية الثرثار.

 

هذا وقد صعدت مجموعات مسلحة عراقية موالية لإيران من هجماتها عبر الطائرات المسيرة والصواريخ منذ الـ 17 من الشهر الماضي على القواعد العسكرية للتحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة في سوريا والعراق، حيث تم استهدافها 66 مرة أصابت 62 جندياً بحسب البنتاغون.