crossorigin="anonymous"> “افتراءات لا أساس لها” أنقرة ترد على رئيس وزراء إسرائيل ووزير خارجيتها – xeber24.net

“افتراءات لا أساس لها” أنقرة ترد على رئيس وزراء إسرائيل ووزير خارجيتها

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

 

ردت وزارة الخارجية التركية على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير خارجيته إيلي كوهين، اللذين وصفا أردوغان بالارهابي وداعم التنظيمات الإرهابية في المنطقة، وأنه قصف القرى الكردية داخل البلاد، مديعة أن مثل هذه التصريحات افتراءات لا أساس لها.

 

وقالت الخارجية التركية في بيان أمس الأربعاء:”الافتراءات التي لا أساس لها من الصحة التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين) نتنياهو ووزير خارجيته (إيلي) كوهين، بحق الرئيس التركي أردوغان”.

 

وأضاف البيان، أن المسؤولين الإسرائيليين “الذين دخلوا صفحات التاريخ المظلمة بالمجازر التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني لا يحق لهم الحديث عن القانون”.

 

وتابع، “بنيامين نتنياهو الذي يزعجه التعبير عن الحقائق، وإيلي كوهين، ساقا افتراءات بحق رئيسنا لا أساس لها من الصحة ولا يمكن أن تغطي على جرائمهما”.

 

وأشار البيان إلى، أن “المسؤولين الإسرائيليين الذين فقدوا منذ وقت طويل شرعيتهم في الضمير الإنساني لن يتمكنوا من التستر وصرف الأنظار عن الجرائم التي ارتكبوها من خلال قصف المستشفيات وقتل النساء والأطفال أمام أعين العالم أجمع”.

 

ولفت إلى، أن “محرضي ومرتكبي هذه الجرائم ضد الإنسانية، والتي أثارت سخطاً كبيراً في الرأي العام العالمي، سوف يخضعون للمحاكمة عاجلاً أم آجلاً”، مضيفاً أن تركيا ستواصل “معارضة المجزرة التي ترتكب في غزة ودعم القضية المشروعة للشعب الفلسطيني”.

 

وكان نتنياهو رد على تصريحات أردوغان الذي وصف فيها إسرائيل بدولة إرهاب، أن هو “في الواقع يدعم حركة حماس الإرهابية، وهو نفسه قصف القرى التركية داخل حدود بلاده. لن نقبل الوعظ منه”.

 

بينما قال وزير خارجيته إيلي كوهين: إن “أولئك الذين يستضيفون كبار الإرهابيين على أراضيهم ويشجعون المنظمات الإرهابية يجب ألا يعلموا دولة إسرائيل قواعد الأخلاق”، مضيفاً أن “أردوغان يشوه الحقائق، ومن الممكن العثور عليه في الجانب غير الصحيح من التاريخ، في صف واحد مع من مجدوا مجزرة الإسرائيليين في 7 أكتوبر، أي إيران ولبنان وسوريا واليمن”.

 

وتمتلك تركيا سجلاً حافلاً بالإجرام وإرهاب دولة، خاصة ضد الشعب الكردي، سواء في الداخل أو الخارج، وارتكبيت العديد من المجازر والإبادة الجماعية بحق المكونات الأصيلة للدولة التركي من الأرمن والكرد والعلويين.

 

وتزامنت اتهامات أردوغان ونتنياهو هذه مع ذكرى “مجزر ديرسم” والمؤامرة التركية، بقيادة مصطفى كمال أتاتورك مؤسس تركيا، ضد القائد الكردي سيد رضا ورفاقه، هذه المجزرة التي عرفت في التاريخ بالابادة الجماعية للشعب الكردي العلويين في ديرسم والتي راحت ضحيتها أكثر من 40 الف مواطن معظمهم من النساء والأطفال.

 

والجدير بالذكر أن تركيا لا تزال مستمرة في إجرامها بحق الشعب الكردي داخل البلاد وخارجها، في إطار حرب إبادة عرقية مستخدمة في ذلك كافة وسائل العنف والأسلحة المحرمة دولياً في انتهاك صارخ للقانون الدولي دون أي راع أو أدنى التزام بالاخلاق والقوانين المنصوصة في لوائح حقوق الانسان.