ولات خليل -xeber24.net – وكالات
فرضت الفصائل الموالية لتركيا إتاوات مجحفة زادت من حالة الغضب والاستياء بين المزارعين وأصحاب معاصر الزيتون.
في هذا السياق، أوضح أحد المزارعين المتضررين للمرصد السوري أن الضرائب لا تميز بين الأشجار المثمرة وغير المثمرة، حيث فرضت ضريبة بقيمة 6 دولارات على كل شجرة في بعض القرى مثل معبطلي والشيخ حديد من قبل فصيل السلطان “سليمان شاه”.
كما أن قرى أخرى فرض على أصحابها 3 دولارات لكل شجرة، وأضاف: أن الشكاوى المستمرة من الأهالي لم تلق أي استجابة، وأن الفصيل يلجأ إلى إرسال لصوص يتبعون له للاعتداء على الأراضي لإجبار المزارعين على عدم دفع الضرائب.
وأشار إلى أن فصيل “السلطان سليمان شاه” يجبر السكان على التوقيع على أوراق فارغة عبر مختار القرية، دون توضيح الغرض من التوقيعات، مما يثير القلق بين الأهالي بشأن التزامات مالية إضافية قد تفرض لاحقاً.
في السياق ذاته، أشارت سيدة من سكان قرى معبطلي، إلى صعوبة التعامل مع الفصيل بسبب غياب الرقابة على أشجار الزيتون وانتشار حالات السرقة وقطع الأشجار.
وأكدت أن بعض أشجارها التي يتجاوز عمرها العشرين عاماً قد تم قطعها من قبل مجهولين في العام الماضي.
ورغم غياب الاعتقالات المباشرة بسبب عدم دفع الضرائب، لا يزال الأهالي يطالبون بحماية أراضيهم وتوحيد وتقليل نسبة الضرائب، وإعفاء الأشجار غير المثمرة، التي تزيد من خسائرهم خلال الموسم.
يشار بأن تركيا والفصائل الموالية لها مستمرون بارتكاب أبشع الانتهاكات بحق أهالي عفرين والمناطق المحتلة وسط صمت دولي.