كاجين أحمد ـ xeber24.net
استشهدت سيدة وابنها باستهداف مسيرة تركية لسيارتهما بعد ظهر اليوم الأربعاء، في مدينة قامشلو، وذلك في إطار اعتداءات الدولة التركية المستمرة على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا والتي تطال المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وقصفت مسيرة تركية سيارة مدنية بالقرب من مشفى القلب والعين في مدينة قامشلو، أسفر عن استشهاد السيدة خالدة محمد شريف “45” عاماً وابنها هجار عدنان سليمان.
وأدت هذه الجريمة إلى غليان شعبي في مدينة قامشلو، ومطالبة المجتمع الدولي القيام بواجبها في حماية المدنيين ووقف الهجمات التركية على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا.
وأثناء قدوم دورية عسكرية روسية إلى مكان الاستهداف، تم طردها من قبل الناس المدنيين، الذين اتهموا الروس بأنهم شركاء تركيا في قتل المدنيين وتمير البنية التحتية في المنطقة.
هذا ولا تزال الدولة التركية مستمرة بارتكاب المجازر وتدمير البنية التحتية في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا عبر طائراتها الحربية والمسيرة، أمام أنظار المجتمع الدولي التي تلتزم الصمت حتى الآن.