كاجين أحمد ـ xeber24.net
لا تزال الادانات تتوالى بشأن العدوان الجوي الذي نفذته أنقرة على مطار “عربت” بمدينة السليمانية في إقليم كردستان، في تذرعت وزارة الخارجية التركية بحجج واهية لتبرير هجومها هذا الذي ينافي جميع القوانين الدولية.
وادعت الخارجية التركية في بيان لها أمس الثلاثاء، أن “تطورات الانفجار الذي وقع في 18 سبتمبر/ أيلول الجاري في مطار عربت بمدينة السليمانية شمالي العراق مثيرة للاهتمام”.
وزعمت الخارجية، أنه تبين أن عناصر من “مجموعة مكافحة الإرهاب” التابعة لـ “الاتحاد الوطني الكردستاني” كانت تجري تدريبات مع مقاتلين من حزب العمال الكردستاني “PKK” ووحدات حماية الشعب “”YPG أثناء العدوان.
وأضافت: “يعد هذا التطور خطيراً لأنه كشف بوضوح تعاون بعض العناصر الأمنية التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني مع حزب العمال الكردستاني، مدعيةً أن هذا “الحادث الأخير أكد مجدداً مدى دقة تدابيرنا حيال السليمانية، التي احتجز حزب العمال الكردستاني سكانها كرهائن”.
هذا وبدل تقديم الاعتذار والعزاء لشهداء مقاتلين من القوات الخاصة لمكافحة الارهاب في إقليم كردستان، طالبت أنقرة من كل من بغداد وإقليم كردستان، وضع حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب على قائمة “الارهاب”.
وعصر يوم الاثنين الواقع في 18/9/2023، استهدفت طائرات تركية مسيرة مطار عربت بمدينة السليمانية، اسفرت عن استشهاد ثلاثة عناصر من قوان المهام الخاصة لمكافحة الارهاب في إقليم كردستان وإصابة ثلاثة آخرين بحسب بيان الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول.
هذا وقد لاق هذا العدوان التركي إدانة محلية وإقليمية ودولية واسعة، في حين لا تزال بغداد وأربيل عاجزة عن حماية سيادتها أمام الهجمات التركية المتكررة على أراضيها والتي أودت بحياة الكثير من المدنيين والعسكريين، واقتصار تحركاتها ببيانات شجب وإدانة.