كاجين أحمد ـ xeber24.net
بحث وزيرا خارجية مصر سامح شكري وتركيا هاكان فيدان، أزمتي سوريا وليبيا إلى جانب الحرب الاسرائيلية وحركة حماس في غزة، فضلاً عن العلاقات الثنائية بين البلدين.
جاء ذلك في لقاء جمع الوزيرين يوم أمس الأربعاء، على هامش فعاليات اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، بأن الوزير شكري “أشاد بالنتائج الإيجابية التي تمخضت عنها الزيارة التي قام بها الرئيس التركي إلى مصر خلال الشهر الجاري، والتي تعد الأولى من نوعها بعد إعادة العلاقات الثنائية إلى مستواها الطبيعي”.
وقال أبو زيد، إن “اللقاء تطرق أيضا إلى أهمية استمرار التنسيق القائم بين بالبلدين اتصالا بما يشهده قطاع غزة من عدوان إسرائيلي، وكذا أهمية تكثيف الجهود من أجل الوصول إلى إنشاء دولة فلسطينية على حدود ما قبل 5 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وتم التأكيد على أهمية استمرار بذل المساعي الحثيثة للحيلولة دون اتساع نطاق الحرب في غزة، وذلك من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع والنفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية واستئناف عملية السلام.
وأضاف أبو زيد أن الوزيران تبادلا الرؤى حيال العديد من القضايا الإقليمية والدولية، والتي تضمنت الملف الليبي، وسبل تسوية الأزمة السورية، والجهود الجارية لاستعادة الاستقرار في السودان، “فضلا عن أزمة الغذاء التي اندلعت على خلفية الحرب الأوكرانية”.
وأردف المتحدث الرسمي، أن “الوزير شكري أكد على الأهمية التي توليها مصر لتعزيز حجم التبادل التجاري بين البلدين، فضلا عن الاهتمام بالعمل على مواصلة تعزيز الاستثمارات التركية في مصر..”.
من جهته فقد تطرق وزير الخارجية التركي إلى ما شهدته العلاقات بين البلدين من تطور إيجابي كبير في الفترة الأخيرة، بما دفع بمسار التعاون الثنائي للعودة إلى طبيعته المتميزة”.
كما أضاف فيدان أنه من المهم للغاية استمرار التشاور والتنسيق بين الطرفين حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية، بما يعزز من الجهود المشتركة لإقرار السلام والاستقرار في المنطقة بأسرها.
هذا وتسعى تركيا إلى إرضاء مصر لإعادة تطبيع العلاقات بين بلديهما، بعد قطيعة دامت نحو 12 عاماً بسبب دعم أردوغان لجماعة إخوان المسلمين ومحاولتها في السيطرة على الحكم بالقاهرة.