crossorigin="anonymous"> أردوغان يعود إلى أنقرة بعد إنهاء جولته في المجر.. فما علاقة الضغوط الأمريكية بهذه الزيارة!؟ – xeber24.net

أردوغان يعود إلى أنقرة بعد إنهاء جولته في المجر.. فما علاقة الضغوط الأمريكية بهذه الزيارة!؟

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

أنهى الرئيس التركي جولته الدبلوماسية في دولة المجر، بعد زيارة رسمية دام ليوم واحد التقى فيه مع نظيرته المجرية كاتالين نوفاك، في العاصمة بودابست، والتقى مع فيكتور أوربان رئيس الوزراء وترأسا الاجتماع السادس لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك قال أوربان الذي ربط أمن بلاده بوجود تركيا، يوم أمس الاثنين: “لا أمن للمجر من دون وجود تركيا، لا يمكن إيقاف خطر الهجرة الذي يهدد المجر من دون تركيا”.

وأشار إلى، أن بلاده تدعم وستدعم تركيا في مسألة تحرير التأشيرات (شنغن) وتحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي مع الاتحاد الأوروبي.

من جهته كشف أردوغان، أنه بحث مع أوربان علاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي والقضايا الراهنة بما فيها التطورات في أوكرانيا وغزة.

رغم أنهما عضوان في الناتو، فإن تركيا والمجر هما الدولتان الوحيدان اللتان لا تزالا تراوغان في القبول على انضمام السويد إلى الحلف العسكري، حيث يرى الكثير من المراقبين بأن قبول بودابست مرتبطة مع القبول التركي.

وجاءت زيارة أردوغان إلى بودابست بعد يومين فقط من اتصال الرئيس الأمريكي جو بايدن مع أردوغان، والذي طالبه بتسريع الموافقة على بروتوكول انضمام السويد إلى حلف الناتو العسكري.

من جهته، جدد أردوغان مطالبه من اشنطن في الموافقة على تسيير صفقة بيع طائرات “إف ـ 16” الأمريكية الصنع وتحديث أسطولها الجوي بتوريد قطع غيار من الولايات المتحدة.

كما أن أردوغان يراوغ على موافقة انضمام السويد بمسألة أخرى بحسب مراقبين، وهي الحصول على الطائرات الحربية “يوروفايتر” والتي ترفض ألمانيا بتوريدها إلى أنقرة.

ومن الشروط التي فرضها أردوغان على السويد مقابل الموافقة على انضمامها إلى الناتو، دعم أنقرة في النظر مرة أخرى بعضويتها إلى الاتحاد الأوروبي وتحديث الاتفاقية الجمركية.

ويقول مراقبون، أن أما الضغوط الأمريكية ربما يتفق كل من المجر وأنقرة بالضغط على الاتحاد الأوروبي لتحديث الاتفاقية الجمركية وهذا ما تم مناقشته بين أردوغان وأوروبان خلال الزيارة الأخيرة للرئيس التركي إلى بودابست.

هذا كما يرى المراقبون، أن الولايات المتحدة لن توافق في المستقبل القريب على توريد الطائرات “إف ـ 16” إلى أنقرة بسبب إصرار الأخيرة على تقاسم النفود البحري مع اليونان رغم تهدئة الأحوال بين الطرفين نسبياً.

كما يقول المراقبون أن ألمانيا ورغم الضغوط البريطانية والاسبانية ترفض توريد طائرات يوروفايتر إلى أنقرة، خاصة بعد تصريحات أردوغان الأخيرة ضد برلين وإسرائيل.