Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> أردوغان يعلن استعداده بتولي مسؤولية الهيكل الأمني الجديد في غزة بعد القضاء على حماس – xeber24.net

أردوغان يعلن استعداده بتولي مسؤولية الهيكل الأمني الجديد في غزة بعد القضاء على حماس

مشاركة

 

كاجين أحمد ـ xeber24.net

 

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن استعداد بلاده بتولي المسؤولية في الهيكل الأمني الجديد الذي سيتم إنشاؤه في غزة إلى جانب دول أخرى، بعد القضاء على سلطة حركة حماس هناك.

 

وأفادت تقارير عن سيناريوهات جديدة لإدارة الحكم في قطاع غزة التي تشهد حرباً منذ الـ 7 من أكتوبر الماضي بين إسرائيل وحماس، حيث أن تل أبيب رفضت وقف الحرب إلا بعد إخراج القطاع من سيطرة حكم حماس.

 

وتناولت التقارير عن مشاورات بإنشاء إدارة دولية لقطاع غزة، فيما ذكرت أخرى بإنشاء إدارة تضم دولاً إقليمية، بينما أكثر الآراء مالت إلى إنشاء إدارة يتولاها دول عربية.

 

وفي كلمة أمام القمة الافتراضية لقادة مجموعة العشرين يوم أمس الأربعاء، قال أردوغان: “نحن في تركيا على استعداد لتحمل المسؤولية في البنية الأمنية الجديدة، بما في ذلك الضمانة، إلى جانب الدول الأخرى”.

 

إعلان أردوغان هذا جاء بعد ساعات قليلة من تصريحات أدلى بها خلال رحلة عودته من الجزائر، داعياً الدول الإسلامية والعربية إلى التحرك استنادا على مخرجات القمة الطارئة للمنظمتين في الرياض، مدعياً أن سقوط غزة سيكون بمثابة جرح عميق للأمة الاسلامية.

 

هذه التصريحات المتضاربة والأفعال المتناقضة لحكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا تشير إلى نية أردوغان بالتدخل المباشر في شؤون قطاع غزة وفلسطين والتي تعتبر خطوة متناسقة تماما مع سياسته بالتدخل المباشر في مناطق النزاع والتوترات الإقليمية لتنفيذ أجندات خاصة تخدم أطماعه التوسعية.

 

وانتقد الكثير من قادة المعارضة التركية أزدواجية أردوغان في التعامل مع إسرائيل خلال أحداث الصراع الدائر في غزة، واستمرار علاقاته التجارية مع تل أبيب والتي زادت وتيرتها بعد الـ 7 من أكتوبر الماضي.