كاجين أحمد ـ xeber24.net
طالب أردوغان الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتقديم الاعتذار له بسبب تجاهله لدعوة برلمان بلاده لإلقاء كلمة أمام أعضائه، معرباً عن غضبه من هذا السلوك.
وقال أردوغان في تصريح صحفي يوم أمس السبت: “بعض الأحزاب السياسية في تركيا تقول، يجب على الحكومة دعوة الرئيس الفلسطيني إلى تركيا وجعله يتحدث في البرلمان، من قال أننا لم ندعوه؟ السيد عباس لم يأت على الرغم من أننا قمنا بدعوته، يجب أولا أن يعتذر لنا بشكل منفصل”.
وأضاف، “لقد دعوناه، لكنه لم يأت، نحن ننتظر، دعونا نرى ما إذا كان سيأتي أم لا، وسواء أتى أم لم يأت فإننا نقول ما يجب قوله باسم الشعب الفلسطيني وإخواننا الفلسطينيين في كل الاجتماعات واللقاءات”.
وكان البرلمان التركي وجه دعوة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإلقاء كلمة أمام أعضاء المجلس النيابي التركي ردا على خطاب رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأمريكي.
ورداً على طلب أردوغان، قال سفير فلسطين لدى تركيا فائد مصطفى، السبت، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيلبي دعوة لزيارة تركيا، ولقاء رئيس البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية عن مصطفى قوله، إن الاتصالات “لا زالت قائمة لتحديد الموعد المناسب لهذه الزيارة من خلال القنوات الدبلوماسية ووفق الأصول”.
وأشار السفير إلى، أن “الرئيس تلقى رسالة دعوة من رئيس البرلمان التركي لإلقاء خطاب أمام البرلمان”، موضحا أن “العمل جار على تحديد موعدها من خلال الاتصالات الرسمية عبر القنوات الدبلوماسية بين البلدين”.
والجدير بالذكر أن علاقة أردوغان مع الحكومة الفلسطينية الشرعية ليست بالمستوى المطلوب على عكس علاقاته مع قيادي حركة حماس المدرجة على قوائم الإرهاب في العديد من الدول.