كاجين أحمد ـ xeber24.net
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والوفد المرافق له في قصر “دولمة بهجة” الرئاسي بإسطنبول، في ظل استمرار الصراع الاسرائيلي مع هذه الحركة بقطاع غزة.
وحضر اللقاء من الجانب التركي، وزير الخارجية هاكان فيدان، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، ورئيس دائرة الاتصال بالرئاسة فخر الدين ألطون، وكبير مستشاري الرئيس في السياسة الخارجية الأمن السفير عاكف تشاغطاي قليتش، وكبير مستشاري الرئيس سفر طوران.
وعن الجانب الفلسطيني، حضر اللقاء رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، والعضوان في المكتب السياسي الحركة خليل الحية وزاهر جبارين، والمسؤول في حماس موسى عكاري.
وقالت دائرة الاتصال بالرئاسة التركية في بيان اليوم السبت، أن “أردوغان وهنية بحثا خلال اللقاء الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية وفي مقدمتها غزة”، إضافة إلى “ما يجب القيام به لضمان توصيل المساعدات الإنسانية الكافية ودون انقطاع إلى غزة، والقضايا المتعلقة بعملية سلام عادلة ودائمة في المنطقة”.
وادعى أردوغان خلال اللقاء، أن “تركيا تواصل مساعيها الدبلوماسية للفت أنظار المجتمع الدولي إلى الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون، وتشدد في كل فرصة على الحاجة إلى وقف عاجل ودائم لإطلاق النار وعلى إنهاء الأعمال الوحشية”، مضيفاً أن “إسرائيل ستدفع حتما يوما ما ثمن الظلم الذي تمارسه على الفلسطينيين”.
وأضاف، أن “تركيا ستواصل طرح موضوع المجازر المرتكبة في غزة على كافة المحافل، وبذل كافة الجهود من أجل إقامة دولة فلسطين المستقلة، التي تعد مفتاح السلام الإقليمي، وإحلال السلام الدائم في المنطقة”.
هذا وتحدث أردوغان مرة أخرى عن المساعدات التي أرسلتها تركيا إلى قطاع غزة، إلى جانب تقديم العزاء مجدداً لخنية بمقتل أبنائه وأحفاده في قصف إسرائيلي على غزة.
والجدير بالذكر أن عدد من السياسيين الأتراك اتهموا أردوغان المتاجرة بالقضية الفلسطينية، من خلال الادعاء بمهاجمة إسرائيل على المنابر، في الوقت الذي يستمر تجارته مع تل أبيب على قدم وساق، وقدم كل ما يلزم إسرائيل في حربها على غزة.