كاجين أحمد ـ xeber24.net
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ان هناك من ينصب كمينا خبيثا وقذراً لتركيا من خلال استغلال الأحداث التي جرت في الساحل السوري الأسبوع الماضي وذلك لضرب مكونات تركيا واستهداف روابط الخوة بينهم.
جاء ذلك في كلمة له خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه الحاكم “العدالة والتنمية” بالعاصمة التركية أنقرة اليوم الأربعاء.
وقال أردوغان: إنه “منذ سنوات قاموا ببث بذور الفتنة الطائفية والمذهبية والعرقية ما بين الأتراك والأكراد والعلويين والسنة وما إلى ذلك من هذه الفتن”. محذّراً من أن الساعين منذ سنوات طويلة لزرع التفرقة في تركيا بإثارة نعرات عرقية وطائفية يحاولون حاليا تفعيل سيناريوهات مختلفة.
وأضاف، “في سوريا، حيث انتهى 14 عامًا من الظلم (الإطاحة بنظام الأسد) بثورة 8 ديسمبر/ كانون الأول (2024)، هناك محاولات لإشعال فتنة جديدة على أساس طائفي”.
هذا وتابع قائلا: إن “هناك من ينصب كمينا خبيثا وقذرا للغاية لاستهداف روابط الأخوة بين أبناء شعبنا باستخدام ذرائع تتعلق بأعمال إرهابية تمارسها فلول النظام السوري البائد”، في إشارة إلى محاولات لإثارة توترات في تركيا على خلفية الأحداث التي جرت في الساحل السوري الأسبوع الماضي.