كاجين أحمد ـ xeber24.net
لجأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى سياسة الابتزاز مرة أخرى، واشترط موافقة بلاده على عضوية السويد في حلف الشمال الأطلسي “الناتو”، أن توافق دول الاتحاد الأوروبي والتي جميعها أعضاء في الحلف العسكري بانضمام أنقرة إلى التكتل الأوروبي.
وقال أردوغان في تصريحات اليوم الاثنين، قبيل مغادرته البلاد متوجهاً إلى ليتوانيا لحضور قمة قادة دول الناتو، “مهدوا الطريق لعضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي أولا، ثم نمهد الطريق لعضوية السويد في الناتو كما مهدنا الطريق لفنلندا”.
وتابع قائلا: “سأكرر خلال قمة الناتو دعوتنا لحلفائنا الذين يفرضون عقوبات وقيود على تركيا للعدول عن هذا الخطأ بسرعة”.
وكان أردوغان التمس دعم بايدن في عضوية تركيا للاتحاد الأوروبي خلال اتصال معه يوم أمس وقال: “نريد من الدول الرائدة في الاتحاد الأوروبي وقيادات الاتحاد إعطاء رسالة واضحة وقوية حول دعم عضوية تركيا خلال قمة الناتو المقبلة”.
هذا ورفض الاتحاد الأوروبي في تقريرها الأخير طلب قبول تركيا في عضويتها لأنها لا تزال بعيدة عن شروط التكتل الأوروبي، خاصة في مسألة حقوق الانسان والحريات العامة.