“في السنوية السادسة لاحتلالها” خارجية إقليم شمال وشرق سوريا تطالب بتحقيق دولي للجرائم المرتكبة في عفرين

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

أكدت دائرة العلاقات الخارحية في إقليم شمال وشرق سوريا، أنهم نقلو جميع الانتهاكات وجرائم الحرب التي ارتكبت بحق أهالي ومدينة عفرين إلى الجهات الدولية السياسية منها والحقوقية، مطالبين هذه الجهات بإجراء تحقيق دولي لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.

جاء ذلك في تغريدة للرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في إقليم شمال وشرق سوريا السيد بدران جيا كرد اليوم الجمعة، استذكر فيها جميع الشهداء الذين قاوموا الاحتلال التركي في الذكرى السادسة للهجوم التركي على مدينة عفرين.

وقال جيا كرد في تغريدته: “في الذكرى السادسة للهجوم التركي ومرتزقته على مقاطعة عفرين، نستذكر جميع الشهداء الذين قاوموا الاحتلال في حرب غير متوازنة ونحيي المقاومة العظيمة التي قدمها شعبنا، والذين صمدوا حتى الساعات الأخيرة دفاعاً عن وجودهم وهويتهم وعلى الرغم من كافة الصعوبات والتحديات التي يواجهونها في مخيمات اللجوء في منطقة الشهباء لكنهم مصرين على البقاء بالقرب من مدينتهم وأرضهم”.

وأضاف، “تأتي الحرب البربرية التي شنها الاحتلال التركي وحلفاؤه على عفرين كنتيجة لتوافق وتواطؤ دولي، وبعد 58 يومًا من الفداء والمقاومة من قبل مقاتلي وحدات حماية الشعب والمرأة وشعبنا، تمكن الاحتلال التركي بعد تدميرها من بسط سيطرته على المنطقة. هذه الحرب لم تنتهي منذ الدقيقة الأولى من شنها ومستمرة بكافة أشكالها البشعة، من خطف وقتل إلى تدمير الطبيعة، وقطع الأشجار، فرض الضرائب، تدمير المواقع الأثرية، وعمليات التهجير، وإقامة المستوطنات بهدف تغيير الهوية التاريخية والثقافية والقومية للمنطقة”.

وأوضح بالقول: “يأتي كل ذلك في إطار حرب إبادة ممنهجة لا نهاية لها. في هذه الذكرى الاَليمة نؤكد وبكل إصرار على مواصلة نضالنا لتحقيق أهداف ثورتنا كما رسم لها شهداءنا وفقًا لالتزامنا الذي قطعناه مع شعبنا، من أجل تحرير عفرين وعودة أهلها بكل كرامة اليها. وستبقى عفرين هي السبب الرئيسي لكل خطوة نخطوها ولنضالنا السياسي مادامت محتلة”.

هذا وأشار جيا كرد، “كما إننا نؤكد بإننا على الصعيد السياسي نقلنا جميع الانتهاكات جرائم الحرب التي تمارس بحق أهالي ومدينة عفرين إلى جميع الجهات الدولية السياسية والحقوقية وطالبنا بإجراء تحقيق دولي ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم. مرة أخرى بأنه لا يمكن تحقيق حلاً مستدامًا لأزمة البِلاد دون إنهاء الاحتلال وخروج المرتزقة وضمان عودة كريمة واَمنة للأهالي إلى عفرين”.