ولات خليل -xeber24.net – وكالات
وجه نواب بالبرلمان الأوروبي رسالة إلى مسؤول سياسة الأمن والشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، احتجاجاً على العدوان التركي.
وفي هذا الصدد فقد سلط البرلمانيون الأوربيون الضوء على معاناة ملايين المواطنين بشمال وشرق سوريا، جراء الهجمات التركية التي تسببت بحرمانهم من الماء والكهرباء ونقص العناية الصحية، والضرر الاقتصادي الكبير، مطالبين بوريل، الاحتجاج بالنيابة عن الاتحاد الأوروبي على عدوان تركيا، والضغط على الأخيرة لوقف حربها.
وبحسب هؤلاء البرلمانيين الأوربيين، فإن الهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا، تشكل خطراً فعلياً على أوروبا أيضا، إذ أنها تهدف لتدمير الاستقرار الإقليمي وخلق ظروف قد تمنح “تنظيم داعش الإرهابي” الفرصة للانتعاش، ما يشكل صعوبة لدى قوات سوريا الديمقراطية لحراسة العديد من الآلاف من محتجزي داعش في السجون.
واختتم البرلمانيون الأوروبيون رسالتهم لبوريل بالقول إن استهداف البنى التحتية الحيوية بحد ذاته يعتبر جريمة حرب، في منطقة شمال وشرق سوريا التي لم تشكل -يوماً- خطرا على تركيا بتاتاً، مؤكدين أن قوات سوريا الديمقراطية كانت في مقدمة الحرب ضد “تنظيم داعش الإرهابي”، جنبا إلى جنب مع التحالف الدولي.
يشار بأن الأطراف الدولية لم تبدي أي موقف صارم وجدي لوقف تركيا عند حدها ومنع عدوانها المستمر على شمال وشرق سوريا والذي أدى لتدمير البنية التحتية للمنطقة وانعدام مقومات الحياة هناك.