العقوبات الأمريكية تخلق أزمة بين تركيا وروسيا

مشاركة

ولات خليل -xeber24.net – وكالات

خلقت العقوبات الأمريكية أزمة جديدة بين تركيا وروسيا على المستوى التجاري على الرغم من محاولات تركيا الالتفاف عليها.

وفي هذا الصدد و نتيجةً لتشديد الولايات المتحدة عقوباتها على البنوك التركية التي تتعامل مع روسيا، باتت العلاقاتُ التجارية بين أنقرة وموسكو تواجه عدة صعوبات، وفق ما جاء في تقريرٍ لصحيفةٍ روسية.

وبحسب الصحيفة الروسية فإن المشاكل التي ظهرت مؤخراً فيما يتعلق بتحويلات الأموال من روسيا إلى تركيا ترتبط بالتدابير التنظيمية التي اتخذها مكتبُ مراقبة الأصول الأجنبية، التابع لوزارة الخزانة الأمريكية.

وكانت تقاريرُ غربيةٌ عديدة، قد تحدثت خلال الفترة الماضية عن محاولاتٍ من جانب تركيا للالتفاف على العقوبات الغربية المفروضة على روسيا، حيث واصلت أنقرة عقد عدة اتفاقاتٍ مع موسكو، كما أنها لم تبدِ أي موقفٍ واضح تجاه الهجوم الروسي على أوكرانيا، الأمرُ الذي أثار امتعاض الغرب.

وفي وقتٍ سابقٍ أدرجت الولايات المتحدة وحلفاؤها أفراداً وشركاتٍ تتخذ من تركيا مقراً لها على لائحة العقوبات واسعة النطاق، على خلفية الحرب الروسية في أوكرانيا، مشيرةً لانتهاكها ضوابطَ التصدير الأمريكية وتقديم يد العون لروسيا.

يشار بأن خبراء في الاقتصاد أكدوا أن العقوبات الأمريكية تصعّب التسويات المالية بين روسيا وتركيا فبموجب القواعد يمكن أن تخضع البنوكُ التركية التي تدعم الحرب الروسية للعقوبات الاقتصادية، والتي من شأنها أن تعمّق الأزمة الاقتصادية، نتيجةً لسياسات النظام هناك والذي يطمح لتحقيق أجنداته ومخططاته في عدة دولٍ بالشرق الأوسط مثل سوريا وليبيا والسودان، لا سيما بعد دفع المقابل لروسيا.