Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> مرة اخرى تركيا تنتقم لقتلاها في شمال العراق بضرب البنية التحتية في إقليم شمال وشرق سوريا – xeber24.net

مرة اخرى تركيا تنتقم لقتلاها في شمال العراق بضرب البنية التحتية في إقليم شمال وشرق سوريا

مشاركة

 

كاجين أحمد ـ xeber24.net

 

شنت الطائرات الحربية التركية غارات جوية على عدد من المراكز والمحطات الحيوية والخدمية في إقليم شمال وشرق سوريا، في إطار هجماتها التي تستهدف البنية التحتية للمنطقة، انتقاماً لقتلى جنودها الذين قتلوا يوم أمس في جبال كردستان بشمال العراق.

 

ونفذت الطائرات الحربية التركية بعد منتصف ليل أمس الجمعة، عدة غارات استهدفت البنية التحتية والمراكز الخدمية في مدن وبلدات “ديريك، تربسبيه، جل آغا، رميلان” بإقليم شمال وشرق سوريا.

 

واستهدف الهجوم الجوي، محيط سد باشوط شرقي مدينة ديرك، كما قصفت محطة زاربة، ومحطة عودة في تربسبيه، بـ 4 ضربات، ما ألحق أضراراً كبيرة بها، إضافة إلى قصف مواقع في رميلان وجل آغا.

 

جاء هذا العدوان التركي بعد ساعات قليلة من إعلان أنقرة مقتل 9 من جنودها وإصابة 8 آخرين في عملية تسلل نفذها مقاتلو حزب العمال الكردستاني يوم أمس بمنطقة “زاب” بإقليم كردستان.

 

وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان ليل أمس، أنها نفذت غارات استهدفت 29 موقعاً في إقليم كردستان وإقليم شمال وشرق سوريا، انتقاماً لقتلى جنودها على يد مقاتلي حزب العمال الكردستاني.

 

هذا وسيترأس أردوغان بعد ظهر اليوم في أسطنبول اجتماع أمني يضم وزراء الخارجية والدفاع والداخلية في حكومته، إلى جانب رئاسة هيئة الأركان العسكرية ورئيس جهاز الاستخبارات، في إشارة إلى إمكانية استمرار عدوانها على المنطقة.

 

والجدير بالذكر، أن تركيا نفذت الشهر الماضي غارات جوية في إقليم شمال وشرق سوريا وارتكبت مجزرة عبر الطائرات الحربية في مدينة قامشلو أدى إلى استشهاد 11 مدني بينهم نسوة، وإصابة أكثر من عشرين آخرين وسط صمت المجتمع الدولي.