في أبشع جريمة وفاة طفل سوري تحت الضرب والتعذيب على يد أتراك

مشاركة

 

ولات خليل – xeber24.net- وكالات

تستمر الانتهاكات وسياسة التمييز والعنصرية بحق السوريين في تركيا سواء على يد الأتراك أو سلطات أردوغان كان أحدثها جريمة بشعة بحق طفل سوري تعرض للتعذيب.

وفي هذا الصدد تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً حول وفاة طفل سوري بعد تعرضه للتعذيب الشديد على يد مجموعة من الأتراك في ولاية غازي عنتاب.

وبحسب المعلومات فإن الطفل يُدعى “أحمد زينب” (14 عاماً)، لاجىء من ريف حلب الشمالي ويقيم في عنتاب منطقة الجمهوريات.

وفي التفاصيل؛ ذكرت الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي أنه في يوم الأربعاء 10 كانون الثاني الجاري وأثناء لعب الطفل “أحمد” في الشارع مع بعض الأطفال تشاكل مع طفل تركي وتبادلوا الضرب، ليحضر بعد فترة قصيرة مجموعة رجال من أقارب الطفل التركي وأقدموا على خطف الطفل “أحمد” بسيارة إلى مكان مجهول.

وذكر النشطاء أنه وبعد ساعات عُثر على الطفل السوري “أحمد زينب” بمكان نائي حيث تعرض للضرب بقضبان حديدية وبالأيدي بشكل قاسي وعنيف.

و نظراً لتعرضه للتعذيب الشديد والعنيف لم يتمكن الأطباء من إنقاذ حياة الطفل حيث فارق الحياة في وقت متأخر من مساء أمس في إحدى المشافي التركية.

يشار بأن السوريين المتواجدين في تركيا يتم تسخيرهم من قبل أردوغان لتنفيذ مخططاتها إما عبر تعبيرهم بشكل قسري إلى الشمال السوري واستخدامهم كدعاية انتخابية .