Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> عفرين تحت الاحتلال (272): ضحايا قتلى وجرحى مدنيون، قطع أشجار الزيتون، انفجار عبوة ناسفة، اعتداءات على مسنين في منازلهم – xeber24.net

عفرين تحت الاحتلال (272): ضحايا قتلى وجرحى مدنيون، قطع أشجار الزيتون، انفجار عبوة ناسفة، اعتداءات على مسنين في منازلهم

مشاركة

أشجار الزيتون المباركة، التي تُشكل مصدر الرزق الرئيسي لأهالي المنطقة، تُقطع على نحوٍ ممنهج من قبل ميليشيات “الجيش الوطني السوري” والمقربين منها من المستقدمين، دون وازع ضمير أو قانون وسلطة تمنعهم، حيث أنّ المجالس المحلية وسلطات الاحتلال التركي والائتلاف السوري – الإخواني بمكوناته وحكومته المؤقتة صامتة حيال هذه الجريمة، سيّما وأنّ الاستخبارات التركية تُشجّع وتُوجّه على الاستمرار في ممارسة الانتهاكات وارتكاب الجرائم المختلفة بحق الكُـرد ومنطقتهم.

 

فيما يلي وقائع عن الأوضاع السائدة:

 

= أضرار مادية وضحايا مدنيون:

 

نتيجة استمرار تبادل إطلاق النار بين الجيش التركي وميليشياته من جهة، والجيش السوري وحلفائه من جهة أخرى، على طرفي خط التماس في جبل ليلون:

 

– بتاريخ 28/12/2023م، تعرّضت قرية “بينيه/أبين” الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري لست قذائف صاروخية، أصابت إحداها منزلي “كنجو محمد الأعور، محمد خاكي غباري” لتلحق أضرار مادية بهما وبسيارة بك آب للثاني.

 

– بتاريخ 1/1/2024م، تعرّضت قريتي “كباشين” و “برج حيدر” المتجاورتين واللتين تُسيطر عليهما ميليشيات “فيلق الشام” إلى قصفٍ صاروخي، فأدى إلى وقوع أضرار مادية وقتلى وجرحى مدنيين، منهم الشهداء “ياسمين لؤي عيسو /20/ عاماً – كباشين والتي كانت على موعد زفافها بعد أسبوع، زياد سلوم حسن /58/ عاماً وابن شقيقه زياد أحمد سلوم /37/ عاماً- برج حيدر”، وأصيب كلٌّ من “رسمية خليل عبدو- وضعها مخطر، رندة محمد عيسو، حنيفة عيسو عيسو، لؤي جهاد عيسو، غسان لؤي عيسو، محمد لؤي عيسو” من أهالي كباشين وطفل من أهالي “برج حيدر” بجروح متفاوتة وكسور في العظام.

– بتاريخ 6/1/2024م، قصف الجيش التركي وميليشياته قرى “بينيه/أبين، آقئبيه/عقيبيه، صوغانكه” الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري، فأدى إلى وقوع أضرار مادية بالمنازل وإصابة مواطن من مهجّري عفرين بجروح بليغة.

 

= اعتقالات تعسفية:

 

بتاريخ 31/12/2023م، اعتقل المواطن “وقفي علو /40/ عاماً”، من قبل الاستخبارات التركية وميليشيات “الشرطة العسكرية”، بتهمة العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة، بعد أن عاد من وجهة النزوح إلى مدينته جنديرس وتعرّضه للتحقيق والاحتجاز المؤقت لأكثر من مرّة، ولا يزال قيد الاعتقال التعسفي.

 

= قطع أشجار الزيتون:

 

– في الأسبوع الأخير من العام الماضي، ليلاً، أقدمت مجموعة من عناصر ميليشيات “فرقة الحمزات” المنتمين لعشيرة بني زيد، من المستقدمين المقيمين في قرية “فريرية“- جنديرس، على قطع الجزء الأكبر من حوالي /230/ شجرة بالمناشير الكهربائية، بعد أن تمّ تقليمها من قبل أصحابها، وهي (/130/ شجرة لـ”أكرم سيدو/بلكت”- قرية قوربة، /20/ شجرة لـ”عبد الرحمن موسى” – قرية قوربة، /40/ شجرة لـ”صالح محمد”- قرية حميلكة المجاورة، /40/ شجرة لـ”خليل شريفي”- قرية فريرية المجاورة)، بينما السلطات المحلية ومتزعمي الميليشيات المسيطرة على تلك القرى (زنكي، حمزات، الشرقية) لم تحرك ساكناً حيال هذه الجرائم والشكاوى المقدّمة من الأهالي، حيث مرّت السيارات المحمّلة بالحطب عبر حواجزها.

– مؤخراً، في مواقع وقرى تحت سيطرة ميليشيات “فرقة الحمزات” وتحت أنظار حواجزها، تمّ قطع أجزاء كبيرة من (/50/ شجرة لـ”محمود إيبش”، /13/ شجرة لـ”عبد الرحمن إيبش”، /13/ شجرة لـ”فيدان إيبش”، /8/ أشجار لـ”شيخ أحمد حجيلو” بشكل كامل” من أهالي قرية “كفردله تحتاني” و /7/ أشجار لـ”خليل عبد الحميد” من أهالي قرية “ماراته”) بموقع مقابل المطار الزراعي بعد مفرق “عندريه”- طريق عفرين جنديرس، وقبل المفرق بموقع خريبه /30/ شجرة لـ”مصطفى رسولو” من “كفردله تحتاني“؛ وبموقع “قراج بعنك” بقرية “ماراته” (/15/ شجرة لـ”إبراهيم عشبوكيه” و /7/ أشجار لـ”أحمد عثمان عشبوكيه”)؛ ودون أن تنصت تلك الميليشيات لشكاوى أصحاب الزيتون.

– مؤخراً، تمّ قطع /8/ أشجار لـ”محمد جمو جمو” من أهالي قرية “آشكان شرقي“- جنديرس بشكلٍ جائر، في موقع تحت سيطرة ميليشيات “أحرار الشرقية”.

 

– بتاريخ 1/1/2024م، قامت ميليشيات “فرقة السلطان مراد” بقطع /25/ شجرة عائدة لعائلة المرحوم “عبد الحنان عبدو” في قرية “كفروم“- شرّا/شرّان بشكلٍ شبه كامل.

= فوضى وفلتان:

 

مساء الجمعة 5/1/2024م، انفجرت عبوة ناسفة داخل حاوية قمامة بالقرب من مخبز “أبو عماد” الآلي وسط شارع راجو الرئيسي بمدينة عفرين، أدى إلى وقوع أضرار مادية، وإصابة طفل ورجلين بجروح بليغة وفق “الدفاع المدني في عفرين”.

= انتهاكات أخرى:

 

– ليلة 26/12/2023م، في قرية “قوتا“- بلبل، التي تُسيطر عليها ميليشيات “فرقة السلطان مراد”، داهم مسلحان منزل المواطن الكردي “رشيد شيخو /65/ عاماً”، فأقدما على ضرب الزوجين المستفيقين من النوم للتو ضرباً مبرحاً، ونتيجة العراك ورَدْ الزوجين لم يتمكنا من سرقة شيء، وبعد تهديدهما بالقتل لاذا بالفرار بدراجة نارية، حيث أغمي على الرجل نتيجة ضربة قبضة مسدس على رأسه، فأسعف إلى مشفى في عفرين ولا زال طريح الفراش في منزله؛ وقد حاول متزعمو “الفرقة” في القرية إلصاق التهمة بالعنصر “المدعو شريف” الذي يتعاطى المخدرات لأجل تبرير هذا الاعتداء.

 

– بتاريخ 31/12/2023م، أقدم مسلحون على سرقة بطاريتين للطاقة الكهربائية وأسطوانة غاز وأشياء أخرى من منزل المواطن “أحمد مستو” في قرية قرية “كفروم“- شرّا/شرّان، أثناء غياب أفراد الأسرة عن البيت في زيارةٍ ضمن القرية.

 

– ليلة الجمعة 5/1/2024م، داهم ستة مسلحين ملثمين منزل المواطن الكردي “حميد مصطفى /70/ عاماً، زوجته فاطمة حنان /68/ عاماً، وابنتهما كلستان /25/ عاماً مريضة” في قرية “ممالا شرقي“- راجو، وربطوا الثلاثة بحبل، ثم سرقوا مصاغ ذهب (خواتم، أساور، حلق) من المرأتين وجهاز خليوي ومبلغ مالي (/900/ دولار للمسن و/4500/ دولار أمانة لديه)، حيث أوقعوا خزانة الألبسة الخشبية على الرجل وضربوا الثلاثة بالعصي وخرجوا، رغم وجود حاجز لميليشيات “الفرقة التاسعة” على بعد مئات الأمتار بمفرق القرية، وعلى مقربة منه حاجز مشترك لميليشيات “الشرطة العسكرية والفرقة التاسعة وأحرار الشرقية”؛ وإثر ذلك يعاني الثلاثة من أحوال صحية ونفسية سيئة.

 

– مؤخراً، بعد أن فرضت ميليشيات “فرقة السلطان سليمان شاه- العمشات” إتاوة /10/ آلاف دولار أمريكي على كل معصرة زيتون تقع في نطاق قطاعه، أبدى المواطن “زكريا محمد رشيد /51/ عاماً” من أهالي قرية “قرمتلق“- شيه/شيخ الحديد وصاحب معصرة، عدم قدرته على الدفع، فتمّ اختطافه وتعذيبه من قبل عناصر العمشات، وأُجبر على الدفع.

 

رغم أنّ قطع أشجار الزيتون من الجرائم المرتكبة يومياً في عفرين، فلا نرى على صفحات وفي مواقف أوساط المعارضة السورية – عدا القلة – إدانات أو مناشدات لوقفه.