بضربة جوية أمريكا تستهدف قيادي في فصيل موالي لإيران بالعاصمة العراقية

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

أعلنت حركة النجباء وهي من أبرز ميليشيات الحشد الشعبي، مقتل معاون قائد عمليات حزام بغداد، مشتاق طالب السعيدي “أبو تقوى” مع أحد مرافقيه، بضربة أمريكية استهدف مقر الدعم اللوجستي في العاصمة العراقية بغداد.

وذكرت وسائل إعلام عراقية، نقلاً عن مصادر أمنية، اليوم الخميس، إن “طائرة مسيّرة استهدفت مقر الدعم اللوجستي للحشد الشعبي في شارع فلسطين في شرق بغداد”، ما أسفر عن مقتل “عنصرين وإصابة سبعة آخرين بجروح”.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي قوله: أن الجيش الأمريكي نفذ ضربة في ‌ بغداد ضد قيادي يعتقد أنه مسؤول عن هجمات استهدفت القوات الأميركية في سوريا والعراق.

بدورها، دانت هيئة الحشد الشعبي الضربة الأمريكية التي استهدفت أحد قياديها في بغداد مشيرة إلى أن ذلك انتهاك للسيادة العراقية وقوانينها النافذة، مؤكدةً على جهوزية قواتها لتنفيذ “أي أمر من السيد القائد العام للقوات المسلحة يحفظ سيادة العراق ووحدة اراضيه وسلامة أبنائه” بحسب بيان صادرعنها.

وقال الناطق باسم قائد القوات العراقية، يحيى رسول: “في اعتداء سافر وتعدٍّ صارخ على سيادة العراق وأمنه، أقدمت طائرة مسيرة على عمل لا يختلف عن الأعمال الإرهابية، باستهداف أحد المقارّ الأمنية في العاصمة بغداد، اليوم الخميس، مما أدى إلى وقوع ضحايا في هذا الحادث المرفوض جملة وتفصيلاً”.

وأضاف، “إن القوات المسلحة العراقية تحمّل قوات التحالف الدولي مسؤولية هذا الهجوم غير المبرر على جهة أمنية عراقية تعمل وفق الصلاحيات الممنوحة لها من قبل القائد العام للقوات المسلحة، الأمر الذي يقوض جميع التفاهمات ما بين القوات المسلحة العراقية وقوات التحالف الدولي”.
وتابع رسول، “إننا نعدُّ هذا الاستهداف تصعيداً خطيراً واعتداءً على العراق وبعيداً عن روح ونص التفويض والعمل الذي وجد من أجله التحالف الدولي في العراق”.

كما ادانت وزارة الخارجية العراقية هذه الحادثة، معتبرة أنها اغتداء سافر على أحد المقار الأمنية العراقية.

وأكدت في بيان، أن الاعتداء على تشكيل أمني يرتبط بالقائد العام للقوات المسلحة، ويخضع لسلطة الدولة تصعيد خطير، ونؤكد أن العراق يحتفظ بحقه باتخاذ موقف حازم وكل الإجراءات التي تردع من يحاول المساس بأرضه وقواته الأمنية.

هذا وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد حذرت الميليشيات العراقية من تصعيد الهجمات التي تستهدف قواعدها العسكرية في العراق وسوريا، مؤكدةً على أنها لن تتواني بالرد على هذه الهجمات.