“قسد” تتصدى لمحاولة تسلل مسلحين تابعين للنظام السوري إلى ريف دير الزور وتقتل 3 عناصر منهم

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

 

أحبطت قوات سوريا الديمقراطية محاولة تسلل مجموعات مسلحة تابعة للنظام السوري إلى مناطقها في ريف دير الزور الشرقي، وتمكنت من قتل ثلاثة عناصر منها وملاحقة باقي المسلحين في إطار إفشال مخططات إيران وحكومة دمشق بضرب حالة الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

وقال مجلس هجين العسكري في بيان، اليوم الأحد: “قواتنا في مجلس هجين العسكري تحبط محاولة تسلل لخلايا النظام السوري بعد محاولتها التسلل الى بلدة الشعفة بريف دير الزور الشرقي، وتتمكن من قتل ثلاثة منهم، وأصابة أخرين، وفي هذه الاثناء تلاحق قواتنا باقي أعضاء الخلية في المنطقة، وسننشر التفاصيل حال انتهاء عملية التمشيط”.

 

وفي ذات السياق، أحبطت قوات سوريا الديمقراطية بحسب مصدر عسكري، إن قوات مجلس هجين العسكري، أحبط محاولة تسلل لمسلحين تابعين للنظام في وقت متأخر من ليل أمس، بعد محاصرتهم بمنطقة الحويجة في مجرى نهر الفرات بريف دير الزور الشرقي.

 

وأضاف المصدر، أن اشتباكات اندلعت بين قوات المجلس والمسلحين، أسفرت عن مقتل ثلاثة من المسلحين وإصابة آخرين، “لتجبرهم” على العودة إلى مناطقهم في غرب الفرات.

 

وفي ريف دير الزور الغربي أحبطت “قسد” محاولة أخرى لعبور مسلحين للقوات الحكومية بذات التوقيت في بلدة محيميدة، حيث حاولت مجموعة التسلل عبر زوارق صغيرة، وفقاً للمصدر.

 

من جهة أخرى، أفادت برقية حكومية مستعجلة، أن دمشق تجهز مجموعات من قواتها الحكومية، لاستهداف قوات التحالف الدولي في شرقي سوريا.

 

وقال مسؤول أمني مطلع على فحوى البرقية، لنورث برس، الأحد، إن دمشق أرسلت برقية مستعجلة، تحت بند “سري للغاية” إلى قيادة المنطقة الشرقية في دير الزور ورئيس اللجنة الأمنية في القامشلي.

 

وأضاف المسؤول الذي تكتم عن ذكر اسمه، أن البرقية تطلب تجهيز 100 عنصر من فوجي 21 و23 التابعين لقوات حكومة دمشق، على أن يكونوا من محافظات الداخل السوري ودير الزور.

 

وأشار إلى أنه سيتم إرسالهم إلى دير الزور ليكونوا تحت قيادة إيرانية، باسم “المهام الخاصة”، على أن يتم استخدامهم كمجموعات صغيرة.

 

وسيخضع هؤلاء لتدريبات عسكرية من قبل إيران، ليتم استخدامهم في استهداف قواعد التحالف الدولي ونقاط قوات سوريا الديمقراطية بريف دير الزور.

 

وستقدم طهران 100 دولار أميركي كراتب شهري بالإضافة لمرتبه من الجيش، وميزات عدة في الملبس والطعام، وفقاً لكلام المصدر.

 

هذا ويحاول النظام السوري بالتعاون والتنسيق مع إيران ومجموعات مسلحة موالية لها، بضرب حالة الأمان والاستقرار في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، والتي وفرتها قوات سوريا الديمقراطية التي حررت تلك المناطق من قبضة تنظيم داعش.