crossorigin="anonymous"> السويد تتحدى التهديدات التركية وتؤكد استمرار دعمها لإقليم شمال وشرق سوريا – xeber24.net

السويد تتحدى التهديدات التركية وتؤكد استمرار دعمها لإقليم شمال وشرق سوريا

مشاركة

 

كاجين أحمد ـ xeber24.net

أكد مسؤولون سياسيون في المملكة السويدية على ضرورة استمرار التعاون بين بلادههم والإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، مشددين على أن بعض التغييرات التي طرأت على سياسة البلاد لا تعطي حكومتهم التنصل من واجباتها ومسؤولياتها تجاه هذه المنطقة في سوريا وأنهم أصدقاء حقيقيين لللإدارة الذاتية.

جاء ذلك خلال استقبال مسؤولين في الحزب اليسار السويدي وعضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السويدي لوفد من الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا يوم أمس في العاصمة ستوكهولم.

وقال المسؤولون السويديون: “إننا نعتبر أنفسنا أصدقاء حقيقيين للإدارة الذاتية، لقد خضنا معاً لسنوات نضالاً من أجل القضاء على الإرهاب،وإذا كانت هناك بعض التغييرات التي طرأت على السياسة السويدية فإن هذا ليس مبرّراً لأن تتنصل حكومتنا عن مسؤولياتها حيال مناطق شمال وشرق سوريا”.

وأضاف الوفد المضيف، أن “هناك بعض الأحداث التي تهيمن على الساحة الدولية في الوقت الحالي وتحتل الأولوية على الصعيدين السياسي والدبلوماسي. لكن من الخطأ تجاهل بعض القضايا الأخرى الملحة والتي لا تحتمل المماطلة والتأجيل، كقضية الإرهاب مثلاً التي يجب أن تبقى على الدوام في دائرة الاهتمام”.

وفي ختام اللقاء، أكد المسؤولون السويديون على سعيهم لتأسيس تعاون حقيقي مع إقليم شمال وشرق سوريا وعدم تركها تواجه الإرهاب وحدها.

تركيا تخيّر ستوكهولم

منذ أن قدمت السويد إلى جانب فنلندا طلبا للانضمام إلى حلف الشمال الأطلسي “الناتو” في منتصف الشهر الخامس من عام 2022، رفضت تركيا الموافقة على عضوية ستوكهولم بسبب دعمها لقوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب الكردية في سوريا التي تكافح تنظيم داعش إلى جانب التحالف الدولي كشريك محلي.

رغم الضغوطات الغربية والأمريكية لا تزال أنقرة تراوغ في القبول على الطلب السويدي، مطالبة ستوكهولم بقطع علاقاتها مع مناطق الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية ووضع وحدات حماية الشعب الكردية على لوائح الإرهاب لديها وتسليم بعض السياسيين الكرد المتواجدين على أراضيها إلى الاستخبارات التركية.

هذا ولا تزال أنقرة تراوغ في قبول بروتوكول انضمام السويد إلى الناتو، للحصول على مكاسب من الدول الغربية والولايات المتحدة في مقدمتها صفقة الطائرات الحربية “إف ـ 16” وطائرات “يوروفايتر” الحربية.