آفرين علو ـ xeber24.net
فقد 34 شخصاً حياتهم، بينهم أطفال في سوق شعبي بمدنية أم درمان، نتيجة الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، فيما توعّدت أميركا طرفي الاقتتال بمزيد من العقوبات.
أفادت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم بأن قصفاً عشوائياً، أدى إلى مقتل 34 شخصاً، بينهم أطفال، في سوق شعبية بمدينة أم درمان السودانية.
وأوضحت وزارة الصحة أن معظم القتلى من تجّار سوق “الملجه” وأصحاب عربات النقل، حسب ما نقلته وكالة رويترز.
كما استمر تحليق الطائرات الاستطلاعية في أم درمان التي تعيش هدوءاً نسبياً مع بعض المناوشات في أحياء يتقارب فيها وجود أفراد الجيش وعناصر الدعم السريع من بعضهما.
فيما قال قادمون من محطة المواصلات الرئيسة في منطقة “الشِقلة” جنوب أم درمان عن خلو المحطة من المواصلات، مشيراً أيضاً إلى خلو سوق الخضار من التجّار والمواطنين نتيجة التطور الميداني وتقدّم الجيش جنوب وغرب المحطة.
وشهدت أم درمان في الخرطوم يوم الأحد 9 تموز، قصفاً جوياً متواصلاً، أدى إلى مقتل نحو 22 شخصاً، فيما نددت الأمم المتحدة بهذا القصف على لسان الأمين العام أنطونيو غوتيريش.
وفي سياق الاقتتال الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، كشف مصدر من وزارة الخارجية الأميركية عن استعداد الولايات المتحدة لاتخاذ خطوات إضافية في إطار فرض العقوبات.
كذلك لفت المصدر الأميركي إلى أن بلاده ستتخذ خطوات لفرض عقوبات على طرفي الصراع، بما فيها إدراج 4 شركات تابعة للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على قائمة العقوبات.
وأعلن عن جهوزية قرارات أخرى، قائلاً: “مستعدون لاتخاذ خطوات إضافية”.