واشنطن ترد على أردوغان: لا ارتباط بين عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي وانضام السويد إلى الناتو

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

طالبت الولايات المتحدة الأمريكية من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عدم ربط قضية عضوية بلاده في الاتحاد الأوروبي مع طلب انضمام السويد إلى الناتو، مؤكدة على ألا يكون هذا الأمر عائق أمام عضوية ستوكهولم في الحلف العسكري.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، اليوم الاثنين: إن “الولايات المتحدة دعمت على مدى سنوات تطلعات تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ونواصل دعمها”، مضيفاً “لكننا لا نرى أن ذلك يجب أن يكون عائقا أمام انضمام السويد إلى الناتو”.

وكان قناة “فوكس نيوز” نقلت في وقت سابق من اليوم، عن مسؤول في البيت الأبيض قوله: إن “الولايات المتحدة تدعم دائما تطلعات تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وتواصل القيام بذلك، ويبقى تركيزها على السويد للانضمام إلى الناتو”.

وأضاف المسؤول الذي لم يكشف عن هويته، أن “انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي يظل موضوع مناقشات بين أنقرة وبروكسل”.

ودعا الرئيس التركي، في تصريح اليوم الاثنين، حلف “الناتو” إلى إيلاء الأولوية لعضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي، قبل الحديث عن عضوية السويد في “الناتو”، موضحاً إن “انضمام السويد إلى الحلف سيصبح ممكناً بعد انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي”.

وقال أردوغان في مؤتمر صحفي بمطار اسطنبول قبل مغادرته إلى ليتوانيا: “أناشد الدول التي أبقت تركيا تنتظر على أبواب الاتحاد الأوروبي لأكثر من 50 عاماً وسأكرر هذه المناشدة أيضًا في قمة فيلنيوس؛ أولاً دعونا نمهد الطريق لعضوية تركيا في الاتحاد، ومن ثم نمهد الطريق لعضوية السويد في الناتو، تماماً كما مهدنا الطريق لفنلندا”.

والجدير بالذكر أن المستشار الألماني، رفض تصريحات أردوغان بخصوص ربط القضيتين واعتبارهما مسألتان منفصلتان، مشدداً على أنه “لا شيء يمنع انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي الذي يعرقله الرئيس التركي منذ أشهر”.