Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> هل تم نقل مسلحي كتائب القسام الفلسطينية إلى عفرين؟  – xeber24.net

هل تم نقل مسلحي كتائب القسام الفلسطينية إلى عفرين؟ 

مشاركة

 

مشروع خطير تقوده تركيا في المناطق الكردية شمال سوريا

 

كاجين أحمد ـ xeber24.net

 

أفادت أنباء عن إقدام تركيا على دمج مسلحي كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس المدرجة على لوائح الإرهاب الأوروبية والأمريكية مع الفصائل السورية المسلحة وجبهة النصرة وتشكسل جسم عسكري جديد في الشمال السوري، إضافة إلى نقل العديد من العشرات من العوائل الفلسطينية وتوطينها في المناطق الكردية بعفرين.

 

كثيراً ما ذكرت تقارير إعلامية عن مصير قطاع غزة بعد قضاء إسرائيل على حركة حماس التي تحكمها منذ عام 2006، وتحدثت بعضها عن إئتلاف حاكم إقليمي فيما ذكرت تقارير أخرى عن دخول قوة عربية مشتركة تشرف على حكمها.

 

أثارت تحركات تركيا منذ بداية الصراع في غزة بين حماس وإسرائيل شكوك النخبة السياسية والمراقبين، في نقل عوائل فلسطينية من غزة وتوطينها في الأراضي التركية بموجب اتفاقات سرية بين أردوغان ونتنياهو، وهذا ما نفته الرئاسة التركية.

 

التوطين في عفرين

 

أعلنت تركيا مرات عدة عن نقل عوائل فلسطينية عبر مصر إلى أراضيها تحت مسميات كثيرة منها “للعلاج ومنها مواطنون أتراك ووو إلخ”، إلا أن شكوك المعارضة التركية قد جاءت في مكانها، فحكومة العدالة والتنمية تنقل العوائل الفلسطينية لتوطينها لكن ليس على أراضيها بل على الأراضي السورية.

 

وذكرت مصادر أهلية في عفرين، أنه في الأيام القليلة الماضية شوهد استقدام عوائل جديدة إلى بلدة جنديرس الكردية القريبة من الحدود التركية عن طريق ما تسمى بمؤسسة الاغاثة التركية “IHH” والتي تتبع بشكل مباشر لجهاز الاستخبارات الـ “ميت”.

 

وأوضحت المصادر، بأن هذه العائلات التي تقدر عددها بالعشرات تم توطينهم في المستوطنة المعروفة بـ “أجنادين فلسطين” بعد أن تم تجهيز منازل جديدة في المستوطنة، وبعد السؤال والتدقيق تم المعرفة بأنهم عوائل فلسطينية استقدموا من غزة.

 

مستوطنة “أجنادين فلسطين” قرية استيطانية تم تمويل بنائها من منظمة أجناد الإسلام الفلسطينية وتنفيذ ما يسمى بفريق إدلب الوطن ذي الميول الإخوانية، بنيت هذه القرية المؤلفة من 200 منزل على امتداد 4 هكتارات من الأرض بين قريتي حميلكة ورفعتية شرقي مدينة جنديرس، وتعود ملكيتها لأولاد المرحومين مجيد ومراد منان، من أهالي قرية شيتكا.

 

وتم افتتاح المستوطنة في بداية العام الجاري حيث منح فريق إدلب الوطن 40 منزلاً على الفور إلى عوائل فصيل أحرار الشرقية التي تحكم بلدة جنديرس وريفها، والمعروفة عنها بارتكاب جرائم كثيرة بحق أهالي المنطقة من السكان الكرد.

 

مشروع خطير ينتج قوة عسكرية جديدة

 

ذكرت معرفات تابعة للمعارضة السورية، أن الدولة التركية تنوي تشكيل جسم عسكري جديد في الشمال السوري وذلك بدمج مسلحي الفصائل التابعة للائتلاف السوري وجبهة النصرة التي تعرف حالياً باسم هيئة تحرير الشام ومسلحي كتائب القسام الفلسطينية، وربطها بوزارة الدفاع التي سيتم تأسيسها.

 

وأشارت هذه المعرفات إلى إصدار الاستخيارات التركية أوامرها إلى الجماعات السورية بفتح مكاتب تسجيل لتشكيل هذه القوة الجديدة في كل من إدلب وعفرين وإعزاز وجرابلس.

 

وقال موقع “نورث بالس” نقلاً عن مصادرها الخاصة، أن الاستخبارات التركية نقلت مؤخرا أعداد من مسلحي كتائب القسام إلى الأراضي السورية التي تسيطر عليها في الشمال تمهيداً لتنفيذ مشروعها الجديد.

 

وأشار الموقع إلى، أنه مع اندلاع الاشتباكات في غزة بين القوات الإسرائيلية ومسحلي حماس، أخرجت تركيا عشرات الأشخاص من هناك لينضموا إلى المئات الذين كانوا متواجدين على الأراضي التركية، بعد أن تلقوا تدريبات مكثفة على يد الاستخبارات التركية.

 

وأضافت مصادر “نورث بالس”، أنه بعد تشكيل الجسم العسكري الجديد سيتلقى المسلحون الجدد ترديباتهم في المستوطنات التي شيدت بعفرين، خاصة بعد أن عُلم أن العوائل التي تم نقلها إلى مستوطنة أجنادين فلسطين هم من عوائل مسلحي كتائب القسام.

 

هذا وحولت تركيا المناطق التي اعتصبتها في الشمال السوري إلى مجمّعاً يضم الجماعات الاسلامية المتطرفة وتمدها بكافة أشكال المساعدة لتجندها في مناطق النزاع الإقليمية خدمة أجنداتها كمرتزقين كما حدث في ليبيا وكاراباخ وغيرها.

 

كما أنها هيأت الظروف المناسبة في هذه المناطق لاحتضان قادة وعناصر تنظيم داعش الفارين من ضربات قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، علماً أن معظم هذه الفصائل السورية التي تدعمها تركيا هي مدرجة على قوائم الأرهاب العالمية بسبب ارتاكبهم جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.