كاجين أحمد ـ xeber24.net
أعلنت الأمم المتحدة يوم أمس الاثنين، أن النظام السوري سمح بتمديد إدخال المساعدات الأممية إلى المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة الموالية لأنقرة شمال غرب البلاد، عبر معبرين حدودين مع تركيا لمدة 3 أشهر.
فبعد أن أدى زلزال إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص في تركيا وسوريا في فبراير شباط الماضي، سمحت دمشق للأمم المتحدة في البداية بإرسال المساعدات عبر المعبرين لمدة 3 أشهر، ومددت ذلك للمرة الثالثة حتى 13 فبراير شباط.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان: “لا تزال عملية الأمم المتحدة عبر الحدود بمثابة شريان الحياة للناس في شمال غرب سوريا، وتقدم الأمم المتحدة وشركاؤها شهريا المساعدات وخدمات الحماية التي تشتد الحاجة إليها إلى ما يبلغ في المتوسط 2.5 مليون شخص”.
وأكدت بعثة سوريا لدى الأمم المتحدة في نيويورك تمديد استخدام الأمم المتحدة لمعبري باب السلام والراعي.
من جهة أخرى، تتجاهل الأمم المتحدة والقوى الدولية ملايين الناس المحتاجين للمساعدات الانسانية الاغاثية والطبية في شمال شرق سوريا ومخيمات النزوح واللجوء هناك، وإغلاق معبر تل كوجر بسبب عدم توافق مصالح القوى العظمى.
هذا وكانت الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، ناشدت في أكثر من مرة، مجلس الأمن الدولي والقوى العظمى بعد تسييس مسألة تقديم المساعدات الانسانية وحرمان مجموعة كبيرة من الشعب السوري من هذه المساعدات وفتح معبر تل كوجر الحدودي لحاجة المنطقة إلى مساعدات إغاثية وطبية، خاصة في ظل استمرار الهجمات التركية وضرب البنية التحتية للمنطقة.