ولات خليل – xeber24.net – وكالات
ارتفعت في الآونة الأخيرة معدل القتل والفوضى في المناطق المحتلة من قبل تركيا ومواليها خاصة مع انتشار الخطف والسرقة والتناحر بين الفصائل نفسها.
وفي هذا الصدد وبحسب مصادر مطلعة فقد أصيب شخصان طعناً بأداة حادة، أمس الأحد، في مدينة أعزاز شمال حلب، في حين شهدت مدينة الباب شمال شرق حلب، إطلاق رصاص كثيف، وسط استمرار حالة الفلتان الأمني في مناطق سيطرة فصائل ما يسمى الجيش الوطني الموالي لتركيا بريف حلب.
وقالت مصادر مطلعة لوسائل إعلام إن مشفى أعزاز الوطني استقبل مساء أمس شخصين تعرضا للطعن بـ “سكين” من قبل مجهولين في حي الجامعة بمدينة أعزاز.
وأضافت أن المصابين جرى إسعافهما إلى المشفى من قبل سكان، وهما بحالة جيدة، مشيراً إلى أن مثل هذه الحالات كثرت خلال الآونة الأخيرة حيث جرى توثيق 12 حالة منذ بداية هذا الأسبوع.
ومطلع الشهر الجاري شهدت مدينة الباب شمال شرق حلب، اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة عنيفة بين عائلتين إحداها محسوبة على فصيل مايسمى الحمزات.
ووفقا لمصادر مطلعة فقد شهدت مدينة الباب شمال شرق حلب إطلاق رصاص كثيف في العديد من شوارع المدينة، يتوقع أنه ناجم عن اشتباكات بين تجار مخدرات وفصائل تتنافس معها على التجارة.
يشار بان الفلتان الأمني والفوضى أصبح سيد الموقف في المناطق المحتلة من قبل تركيا ومواليها وذلك في ظل عدم وجود حسيب اورقيب يوقفها عن ممارساتها.