أساليب جديدة يلجأ لها النظام السوري وأطراف خارجية لإثارة الفتنة بدير الزور

مشاركة

 

ولات خليل – xeber24.net – وكالات

 

لجأ النظام السوري وأذرعه وأطراف خارجية متآمرة لأساليب جديدة بغية إثارة الفتنة في دير الزور.

 

وفي هذا الصدد فقد اتجهت العديدُ من الصفحات والمواقع والوسائل الإعلامية التابعة للنظام السوري وأطرافٌ مرتبطة بجهاتٍ خارجية إلى خلق فتنةٍ لإغراق المنطقة بمستنقع إضراباتٍ لا مخرجَ منه.

 

وعلى إثر ذلك استخدمت الادعاءات والتزييف وتشويه الحقائق، كأسلحةٌ جديدةٌ باتت تعوّل عليها كثيرا تلك الاطرافً لتحقيق أهدافها بإحداث شرخٍ كبيرٍ بين العلاقة التي تجمع قسد بالعشائر العربية في دير الزور والتي يشكل أبناؤها جزءاً أساسياً من هيكلية تلك القوات، ويتفقون معها في الأهداف والرؤى المتوافقة مع التحديات الحالية.

 

ومن جهة أخرى أكد محللون سياسيون أن هذه الأساليب ليست إلا حربًا من نوعٍ خاص، يعتمد عليها هؤلاء بعد فشلهم في جميع الميادين العسكرية والسياسية وغيرها، وهي دليلٌ حي على الإفلاس الحقيقي في ضرب التعايش الوطني السلمي بين قسد والعشائر العربية هناك.

 

مراقبون للشأن السوري أوضحوا أن استهداف مناطق الإدارة الذاتية، ولا سيما في دير الزور، من خلال محاولة زرع مثل هذه الفتن، يؤكد أن هناك أطماعاً لتحقيق مكاسبَ معينةٍ على حساب أمن أبناء المنطقة ووحدتهم واستقرارهم.

 

 

يشار بأن مسؤولين أمريكيين وآخرين من قسد اتهموا الجماعات الموالية لإيران في سوريا بتأجيج تلك الخلافات لعدة اعتبارات، أهمها إعادة الأوضاع فيها لما قبل العام ألفين وأحد عشر، بينما تؤكد المعطيات على أرض الواقع أن لتركيا كذلك دوراً كبيراً في تأجيج الوضع ودفعه لحافة الهاوية، من خلال دعم أي شكلٍ من أشكال الفتنة بين قسد والعشائر، وذلك بسبب محاربته لمشروع الإدارة الذاتية في المنطقة، ومحاولته تعميق الأزمات في سوريا، حتى يواصل تدخله فيها عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا.