منظمة حقوقية: النهب والأتاوات تشعل الحرب بين موالي تركيا في عفرين

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

قالت منظمة حقوق الانسان عفرين ـ سوريا، أن أعمال النهب وسرقة محصول الزيتون وواردتها من حقول الكرد التي استولى عليها موالي تركيا، أشعلت اشتباكات مسلحة بين هذه الجماعات التابعة للاتئلاف السوري في مدينة عفرين.

وأفادت المنظمة في تقرير لها مساء اليوم الاثنين: بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين متزعميْن من فرقة “السلطان مراد”، صباح اليوم 30 أكتوبر، بسبب الخلاف على سرقة محصول وواردات الزيتون من الحقول المستولية عليها في قرية قورنه وبلدة بلبل بريف عفرين المحتلة .

وأضاف، بأن متزعم في “فرقة السلطان مراد” يدعى “حجاب” شن هجوماً على مقرات المتزعم “أبو وليد العزي” في قرية قورنه بناحية بلبل، وتمكن من خلالها السيطرة على مقر ومعصرة زيتون مستولى عليها من قبل “العزي” على طريق قسطل خضريا، بعد اشتباكات قوية بين الطرفين.

وأوضح، أن الخلافات بدأت بين المتزعميْن بعد قيام المدعو” أبو وليد العزي” برفقة دورية تابعة للشرطة العسكرية، مساء أمس، بإلقاء القبض على ثمانية مستوطنين مقربين من المتزعم “حجاب”، بتهمة قيامهم بجني وسرقة الزيتون من الحقول الواقعة بالقوة بيد “العزي” في قرية قورنه.

ونتيجة الاشتباكات قام الطرفان باستقدام تعزيزات عسكرية إلى ناحية بلبل، في محاولة لكل منهما الاستيلاء على أكبر عدد ممكن من أشجار الزيتون في الناحية، علماً أن المتزعميْن “حجاب والعزي” هما أبناء عمومة من قبيلة بني عز.

ويذكر أن اشتباكات عنيفة اندلعت، بتاريخ 23 أكتوبر الجاري، بين مسلحي “الفرقة التاسعة” ومسلحي مجموعة المدعو “عمار بيانوني” في قرية قسطل خضريانلي بناحية بلبل، على خلفية الخلافات حول النفوذ والتوسع والسرقات والإتاوات وتجارة المخدرات.

في سياق متصل ، قُتل مستوطن من قبيلة الموالي على يد أبناء عمومته، اليوم 30 أكتوبر، بذريعة الأخذ بالثأر وتصفية خلافات قديمة، بوسط بلدة راجو في ريف عفرين المحتلة .

ونقلت المنظمة الحقوقية عن مصدر، أن ثلاثة مستوطنين مسلحين من أبناء قبيلة الموالي، يستقلون سيارة جيب، قدموا من مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي إلى بلدة راجو، واطلقوا النار على المستوطن “سلطان” من أولاد عمومتهم والذي كان يستقل دراجة نارية، ما أسفر عن مقتله على الفور، كما قاموا بدهسه بسيارتهم للتأكد من أنه لقي حتفه، وذلك بسبب خلافات قديمة بينهم.

هذا وأشار المصدر أن بلدة راجو تشهد توتراً بعد مقتل المستوطن “سلطان” واستنفار ذويه، مهددين بأخذ الثأر من أبناء عمومتهم، فيما أرسلت قبيلة الموالي في جرابلس مسلحين إلى ناحية راجو.