مجموع

مسؤولة في الإدارة الذاتية تكشف هدف سلطة دمشق وفصائلها المنفلتة من التصعيد في حيي الشيخ مقصود والاشرفية وتفهم ادعاءاتهم

مشاركة

ولات خليل -xeber24.net – وكالات

كشفت الرئيسة المشتركة لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية هيفين سليمان، عن ما تشهده الاحياء، وقالت: “هناك تحركات مستمرة للفصائل التابعة لسلطة دمشق منذ قرابة 4 أشهر من أجل إحداث حالة خلل وزعر وعدم استقرار”.

وأشارت هيفي سليمان إلى أن الوضع القائم في حيي الشيخ مقصود والأشرفية منذ الهجمات التي تعرض لها الحيان في 6 تشرين الأول، وقالت: “يتمركز هؤلاء المرتزقة في محيط الحيين منذ تلك الهجمات، مع أسلحتهم الثقيلة، والهدف شن هجمات ضد الأحياء، هذا دليل دامغ أن هؤلاء لا يودّون أن يحل الأمن والاستقرار في سوريا”.

ونوهت هيفي سليمان إلى أن هدف: “هؤلاء المرتزقة هو نسف اتفاقية 10 آذار المبرمة بين الإدارة الذاتية والسلطة المؤقتة، ويرى هؤلاء المرتزقة أن حيي الشيخ مقصود والأشرفية حلقة ضعيفة؛ لذلك يشنون هجمات ويمارسون حرباً خاصة ضد الحيين، وكان رد الشعب في الحيين وقوى الأمن الداخلي مناسباً لتلك الهجمات”.

وأوضحت أن الهجمات التي تعرض لها الحيان في 22 كانون الأول كانت ضمن الإطار المذكور، وقالت: “هذه الهجمات غير شرعية وغير قانونية، ولا يوجد أي قانون يشرعن الهجمات ضد المدنيين”.

وفندت الرئيسة المشتركة لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية هيفين سليمان، الرواية التي تروجها السلطة الانتقالية والفصائل التابعة لها، وقالت: “تدّعي أن قوات سوريا الديمقراطية هي التي تشن هجمات، ونحن نقول السلطة الانتقالية تعرف جيداً، بأنه ووفق البند السادس من اتفاقية 1 نيسان وبوجود ممثلي السلطة الانتقالية والإدارة الذاتية، انسحبت قوات سوريا الديمقراطية من الحيين بعتادهم العسكري صوب إقليم شمال وشرق سوريا”.

وأكدت هيفي سليمان أن من يحمي حيي الشيخ مقصود والأشرفية هي قوى الأمن الداخلي وشعب الحيين.

وتطرقت هيفين سليمان إلى الاتفاقيات التي أبرمت من أجل وقف إطلاق النار والتهدئة، وقالت: “تم خرق الاتفاقيات في 22 كانون الأول، ويتم استهداف الحيين والمدنيين بشكل مستمر بالأعيرة النارية، وتجوب طائرات مسيّرة بشكل مستمر فوق الحيين، وهنا نقول إن غاية هؤلاء ليس استقرار المنطقة، والوصول إلى اتفاق دائم من أجل الاستقرار”.

وأضافت هيفين سليمان: “نؤكد ان هذه الهجمات غير شرعية وهذه المجموعات تأخذ تعليمات من وتركيا وهي لا تود أن يحل الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وأثنت هيفين سليمان على مقاومة الشعب وقوى الأمن الداخلي، وقالت: “أربعة عشرة عاماً ونضال الأهالي مستمر ضمن الحي، لقد دافع أهالي الحي عن وجودهم في أحلك الظروف، والآن يتم منع دخول المواد إلى الحيين، وندعو أهالينا إلى مواصلة نضالهم في وجه سياسة الحرب الخاصة التي تمارس الآن ضد الحيين”.

وأشارت هيفين سليمان إلى أن هذه الفصائل تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار ونشر ادعاءات من أجل إفراغ الحيين من سكانها، وقالت: “المقاومة مستمرة، والاتفاقيات التي تتم الآن في دمشق مع الإدارة الذاتية هي التي تزعج هؤلاء المرتزقة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى