ولات خليل -xeber24.net – وكالات
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن أبناءَ عم وأقاربَ وزير دفاع سلطة دمشق مرهف أبو قصرة، تورّطوا في سلسلة اعتداءاتٍ مسلّحة بحق مدنيين في ريف حماة وسط البلاد.
المرصد أضاف بأن الاعتداءات تمثّلت بالاستيلاء بالقوة على محطات وقود، يملكها أو يستثمرها مدنيون، وسط مخاوفِ الأهالي من تصاعد هذه الممارسات.
وبحسب المرصد، فإن ما جرى ليس حادثةً فردية، بل يندرج ضمن نمطٍ متكرر من الابتزاز والسيطرة على ممتلكات المدنيين، حيث أكد شهودٌ من المنطقة، أنهم امتنعوا عن كشف هوياتهم أو تقديم شكاوى رسمية، خوفًا من الملاحقة أو التصفية، في ظل استغلال أقارب الوزير لنفوذهم العسكري والسياسي لفرض الأمر الواقع.
المقاطعُ المصورة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وثّقت لحظاتِ اقتحامِ مجموعاتٍ مسلحة، يُشار إلى أفرادها بأسماء مثل أبو قَصْرَة وحسن أبو قصرة، لمحطات الوقود، حيث أُجبِرَ أصحابُها على مغادرة المكان تحت التهديد، بعد الاستيلاء على ممتلكاتهم.
وفي أحد التسجيلات، ظهر مواطنٌ موجّهًا نداءً مباشراً إلى أبو قصرة، متهمًا أقاربه بالسطو على محطة الوقودِ التي كان يستثمرها، ومطالبًا بتدخّلٍ عاجل لإعادة حقه ومحاسبة المتورطين، في مشهدٍ يعكس حجم العجز والخوف الذي يعيشه الضحايا.
وتزامنت هذه الاتهامات مع صمتٍ رسميٍّ من سلطةدمشق ما أثار تساؤلاتٍ حول دور الدولة في حماية المواطنين، وزاد من مخاوف الأهالي مِن تحوّل النفوذ العسكري، إلى أداةِ سطوٍ عَلَني على أرزاق المدنيين، مطالبين بتحقيقٍ مستقلٍ وشفاف ومحاسبة المتورطين دون حصانة.




