كاجين أحمد ـ xeber24.net
في خطاب يتماشى مع رواية سلطة دمشق الانتقالية، ادعت وزارة الفاع التركية أن قوات سوريا الديمقراطية بدأت بالهجوم على أحياء في مدينة حلب، زاعمةً أن هذا الهجوم تضر بوحدة سوريا واستقرارها وتؤثر على اتفاق العاشر من آذار.
والاثنين الماضي، تزامنا مع زيارة وفد تركي رفيع إلى دمشق هاجمت فصائل مسلحة تأخذ أوامرها من الاستخبارات التركية رغم تبعيتها لوزارة الدفاع في السلطة الانتقالية، بمهاجمة الحيين الكرديين “الشيخ مقصود والأشرفية” بالأسلحة الثقيلة، وقصفت منازل المدنيين والبنية التحتية بالدبابات والمدافع وفق ما وثقها قنوات عربية ومحلية.
وقد جاء الهجوم بعد لحظات من المؤتمر الصحفي المشترك بين وزيري خارجية السلطة الانتقالية وتركيا في العاصمة دمشق، حيث صرح فيدان أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق حتى اللحظة مع قوات سوريا الديمقراطية، ليعتبر الكثير من المراقبين، أن هذه التصريحات كانت بمثابة أوامر مباشرة للبدء بالهجوم على الحيين الكرديين في حلب.
وبهذا الخصوص، زعمت وزارة الدفاع التركية أن الهجمات الأخيرة لوحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية، تضر بوحدة تراب سوريا واستقرارها، وتؤثر سلبًا على اتفاق 10 مارس/ آذار.
وخلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للمتحدث باسم وزارة الدفاع التركية اليوم الخميس، زعم زكي آق تورك، الصراع في سوريا “يدور بين من يريدون سوريا موحدة ومستقرة ومزدهرة، ومن يفضلون سوريا غير مستقرة ومنقسمة وضعيفة”.
هذا وأضاف المتحدث العسكري في مزاعمه، “موقف تركيا الساعية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة واضح ومعروف للجميع، وفي هذا الإطار فإن تركيا حازمة بخصوص مواصلة التعاون الوثيق مع الحكومة السورية ودعم مبدأ دولة واحدة، جيش واحد”.
