كاجين أحمد ـ xeber24.net
لايزال الهجوم المسلح الذي شنه فصائل تابعة لوزارة الدفاع في سلطة دمشق الانتقالية على الأحياء الكردية بحلب مستمراً، مع استقدامها لقوات إضافية ودبابات لمحاصرة المناطق الكردية، وسط قطع الانترنت عن الحيين الكرديين.
استقدمت فصائل سلطة دمشق الانتقالية، عناصر إضافية مدججة بالدبابات والأسلحة الثقيلة لتطويق الحيين الكرديين في حلب، وفرض حصار عليهما، مع قطع الانترنت لقطع التواصل مع العالم الخارجي.
وتتعرض حيي الشيخ مقصود والاشرفية إلى قصف مستمر عبر الأسلحة الثقيلة من مدافع الهاون والمدافع وراجمات الصواريخ، حتى اللحظة، في الوقت الذي تداولت أنباء عن تجهيز قوات سوريا الديمقراطية لمجموعة من قواتها للتحرك باتجاه حلب وفك الحصار عن الحيين الكرديين في حال استمرار القصف من قبل السلطة الانتقالية.
هذا كما توفت المواطنة فدوى محمد الكردي، 57 عام، متأثرةً بجراحها، بعد إصابتها جراء القصف على الحيين الكرديين من قبل فصائل وزارة الدفاع في السلطة الانتقالية.
والجدير بالذكر أن جميع المدن والبلدات في إقليم شمال وشرق سوريا، تشهد تجمعات شعبية في الساحات والشوارع، معبرين عن غضبهم من انتهاك سلطة مشق لاتفاقاتها الموقعة مع مجلس الحيين الكرديين في حلب، وقتلها للمواطنين الكرد هناك.




