كاجين أحمد ـ xeber24.net
قال وزير الخارجية في السلطة الانتقالية بدمشق اسعد الشيباني، أن وزير خارجية تركيا هاكان فيدان، والرئيس المؤقت للسلطة الانتقالية أحمد الشرع، بحثا عدد من الملفات بالغة الأهمية بينها توسيع التنسيق الأمني والاستخباراتي، ووصعا معاً تصور مشترك بشأن مستقبل إقليم شمال وشرق سوريا.
جاء ذلك في تصريحات صحفية خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير خارجية تركيا هاكان في فيدان من العاصمة دمشق، عقب لقاء جمع بين فيدان والشرع في قصر الشعب اليوم الاثنين.
وبحسب الشيباني، فأن الطرفين التركي والسلطة الانتقالية، توصلا إلى اتفاق حول ملفات أمنية واقتصادية، في ختام اللقاء الذي جرى في قصر الشعب بالعاصمة السورية، لافتاً إلى أن اتفاق العاشر من آذار تصدر مناقشات الجانبين، إلى جانب ملف عودة اللاجئين، ومحاربة تنظيم “داعش”.
وذكر الشيباني، إن الشرع بحث مع الوفد التركي الزائر برئاسة فيدان ملفات “بالغة الأهمية”، على رأسها التعاون الاقتصادي والتجاري في ضوء رفع العقوبات الأميركية، وتوسيع التنسيق الاستخباراتي والعسكري، بالإضافة إلى تسهيل عودة اللاجئين السوريين، بحسب ما ذكرت وكالة “سانا”.
وأضاف، أن الجانبين ناقشا بشكل موسّع ملف مكافحة الإرهاب ومنع عودة تنظيم “داعش” إلى المشهد السوري، ووضع تصور مشترك بشأن مستقبل شمال شرقي سوريا، مؤكداً أن “العلاقات مع تركيا استراتيجية وتشهد تطوراً في مختلف القطاعات”.
وتناول الشيباني في حديثه اتفاق 10 آذار بين سلطة دمشق المؤقتة وقوات سوريا الديمقراطية، قائلاً إن هذا الاتفاق يعكس “الإرادة السورية في توحيد الأراضي”، زاعما أنه “حتى الآن لم تُظهر قسد أي جدية في التنفيذ”، وأن سلطتهم “قدّمت مقترحاً جديداً لتحريك الاتفاق وتلقّت رداً مؤخراً تتم دراسته حالياً”.
هذا وادعى الشيباني، أن “منطقة الجزيرة تشكّل أولوية وطنية”، محذراً من أن “تأخير اندماج قسد في مؤسسات الدولة يؤثر سلباً في عملية الإعمار هناك”.
