كاجين أحمد ـ xeber24.net
تستمر سلطة دمشق الانتقالية هجومها على الحيين الكرديين في حلب، وصعدت من استهدافاتها بالأسلحة الثقيلة حيث استخدمت راجمات الصواريخ التي سقطت على منازل المواطنين، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة المصابين المدنيين.
في هذه الاثناء، تصعد سلطة دمشق من هجومها المسلح على حيي الشيخ مقصود والاشرفية، والتي تزامنت مع زيارة وفد تركي رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية هاكان فيدان إلى دمشق، الذي صرح أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية، لتكون إشارة بدء الهجوم على الحيين الكرديين في حلب.
وجراء هذا التصعيد، أصيب مواطنين مدنيين من الحيين الكرديين، وهما كل من “دجلة عثمان عمر 34 عام، ودوغان علو 18 عام”، ليرتفع بذلك حصيلة الإصابات بين المدنيين إلى خمسة اشخاص بينهم طفلة في العاشرة من عمرها.
واستخدمت السلطة الانتقالية، راجمات الصواريخ ومدافع الهاون وقذائف المدفعية في الهجوم على الحيين الكرديين، حيث سقطت قبل قليل عشرات الصواريح على منازل المواطنين هناك.
هذا ولا يزال الهجوم المسلح مستمراً، تزامناً مع استمرار عمليات التضليل الإعلامي، ونفي وزارة الدفاع التابعة للسلطة الانتقالية مسؤوليتها عن الهجوم، في حين أكدت قواتها سوريا الديمقراطية، ان من يقف وراء هذا الهجوم فصائل مسلحة مرتبطة بوزارة الدفاع.



