كاجين أحمد ـ xeber24.net
قالت هيئة الأمم المتحدة أن الهجمات التي تشنها الدولة التركية عبر الطائرات المسيرة والحربية منذ الخامس من الشهر الجاري تشرين الأول/ أكتوبر، على مناطق الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، تقتل المدنيين وتدمر البنية التحتية الأساسية وتعطل الأنشطة الانسانية للأشخاص المحتاجين.
جاء ذلك في بيان مشترك للمنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الانسانية في سوريا، آدم عبد المولى، والمنسق الاقليمي للشؤون الانسانية للأزمة السورية مهند هادي يوم أمس الجمعة.
وأعرب المنسقان الأمميان عن بالغ قلقهما إزاء تجدد موجة الأعمال العدائية في شمال سوريا بحسب البيان.
وأوضح البيان، في الـ 5 من تشرين الأول/ اكتوبر وردت تقارير عن هجمات متعددة على عدة مواقع في شمال سوريا، كما وردت تقارير متعددة عن مقتل وإصابة مدنيين بينهم نساء وأطفال، كما لحقت أضرار جسيمة بالننية التحتية المدنية الحيوية في حلب وإدلب وحمص وتل تمر والقامشلي والحسكة.
وأضاف، إن هذه التطورات المثيرة للقلق العميق هي تذكير صارخ بأن الأزمة في سوريا لا تزال تدمر السكان المدنيين وتلحق الدمار بمرافق البنية التحيتة المدنية، كما تؤدي مثل هذه الحوادث إلى تعطيل الأنشطة الانسانية، مع ما يترتب على ذلك من عواقب إنسانية وخيمة على الأشخاص المحتاجين.
وناشد البيان، كافة الأطراف أن تحرص دائما على حماية المدنيين والمواقع المدنية، بما في ذلك المنازل والبنية التحتية الأساسية اثناء عملياتها العسكرية في سوريا وفقاً للقانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الانسان.
وختم المنسقان الأمميان بيانهما، نذكر كافة الأطراف بأن الشعب السوري بغض النظر عن المكان الذي يعيش فيه، لخ الحق في الحياة في بلد ينعم بالسلام والأمن.
هذا وشنت تركيا هجمات جوية واسعة عبر طائرات حربية ومسيرة على مناطق الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، استهدفت البنية التحتية للمنطقة والمؤسسات الخدمية والحيوية بشكل متعمد تأكيداً لتصريحات وزير خارجيتها، كما أنها قتلت حتى الآن نحو عشرة مدنيين، في حين لا تزال هذه الاعتداءات مستمرة.