ولات خليل -xeber24.net – وكالات
اكد حسن محمد علي الرئيس المشترك لمكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية لوكالة “هاوار” انه لا يمكن التعامل مع مستقبل سوريا بعقلية المهل الزمنية الضيقة، فجوهر العملية التفاوضية هو ما سيحدد المسار، وليس التاريخ النهائي للمهل
واشار أي فراغ سياسي قد يقود إلى أزمـ.ـات جديدة في عدة مدن، وهذا ما نعمل على تجنّبه والحوار هو الخيار الوحيد لتفادي تكرار الأزمـ.ـات التي شهدتها مناطق الساحل و السويداء و حمص و جرمانا.
كما وشدد انه قدمنا ملفات قابلة للحل السريع، تشمل تحسين عمل المؤسسات المدنية والخدمات الأساسية.
واضاف ملف الوثائق الرسمية، كجوازات السفر والبطاقات الشخصية، من القضايا التي يمكن معالجتها فوراً
وفي سياق اخر اكد حسن محمد علي نعمل على اعتماد شهادات التعليم في شمال وشرق سوريا والاتفاق على منهاج دراسي مشترك وفتح المعابر الحدودية وبحث إمكانية فتح مطار قامشلو أمام الحركة المدنية من أولويات المرحلة.
ولفت ايضا الى المطالبة بتثبيت خصوصية شمال وشرق سوريا ضمن الدولة السورية .
وختم انه لا يمكن ضمان حقوق المواطنين دون دستور واضح وانتخابات منظمة.
