كاجين أحمد ـ xeber24.net
أكد المرصد السوري لحقوق الانسان، أن منفذ الهجوم المسلح على وفد التحالف الدولي خلال مهمة في مدينة تدمر مع سلطة دمشق، هو عنصر أمني يتبع للأمن العام في وزارة الداخلية بدمشق.
وأوضح المرصد السوري، أن الهجوم أسفر عن إصابة 3 عناصر للأمن العام من سلطة دمشق وعدد من الجنود الأمريكيين، فيما أكد مصدر أمني لموقعنا بمقتل جنديين أمريكيين خلال الهجوم وإصابة عدد منهم.
ودعا المرصد السوري لحقوق الإنسان وزارتي الدفاع والداخلية التابعتان لسلطة دمشق الانتقالية، لتطهير عناصرهما من عناصر “التنظيم” السابقين وعناصر الفكر “الداعشي”.
بدوره، أكد مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، “أن من يقف وراء الهجوم هو الفكر “الداعشي” العفن، والذباب الإلكتروني التابع للسلطة.. كنا نقول عبر الإعلام أن هناك داخل قوات الأمن عناصر سابقين من “التنظيم”.. الذي أطلق الرصاص اليوم على القوات الأمريكية دخل عليهم إلى فرع البادية عندما كانوا داخله، وقال لهم يا أعداء الله”.
وأضاف عبد الرحمن، “نريد من السيد وزير الإعلام أن يكف عن التحريض الطائفي، ويجب على الإخبارية السورية الصمت الآن، هي والشبيحة الجدد الذين يظهرون على الفضائيات وينشرون الفكر الداعشي عبر إعطاء غطاء لمجموعات إرهاية تنشط في سوريا والدفاع عنها”.
وتابع، “إن لم تنتبه الدولة السورية إلى هؤلاء الداعشيين فكريًا، والداعشيين السابقين الموجودين داخل وزارتي الدفاع والداخلية، فسوف نجد مزيدًا من العمليات الإرهابية التي تستهدف السوريين والأمريكيين على التراب السوري”.
وأكد عبد الرحمن على، أن “الذين يهددون قوات سوريا الديمقراطية ليسوا إلا أصحاب فكر داعشي، لأن قوات سوريا الديمقراطية عندما حررت هذه المنطقة حررتها من التنظيم. وعندما يُهاجمون قوات سوريا الديمقراطية في هذا الوقت، فإنهم يشجعون هذا الفكر الإرهابي الداعشي العفن كي ينشط من جديد ويكون له أرضية خصبة”.
هذا ولفت الناشط الحقوقي إلى، أن “قوات سوريا الديمقراطية هي قوات مدرَّبة وتعمل على مكافحة الإرهاب، ويجب أن تكون جزءًا أساسيًا من الجيش السوري الجديد، وليس ضمها إلى جيش يوجد فيه أنصار الفكر الداعشي وأبو عمشة وأبو حاتم شقرا والحمزات والعمشات”.
