آفرين علو ـ xeber24.net
دعا قادة الطوائف الإنجيلية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للاستمرار في حماية المكونات السورية، واستثمار زيارة رئيس السلطة الانتقالية أحمد الشرع إلى واشنطن لمعالجة معاناة المكونات السورية التي تتعرض للقتل والتهجير والحرمان، وإلزامه بتحقيق الاستقرار في البلاد.
وجّه 100 من أبرز القادة الدينيين المسيحيين في الولايات المتحدة رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبّروا فيها عن شكرهم لجهوده في الدفاع عن الحرية الدينية ومكافحة اضطهاد المسيحيين حول العالم، ولا سيّما في نيجيريا، داعين إياه إلى الاستمرار بمعالجة معاناة “الأقليات الدينية” في سوريا خلال الزيارة المرتقبة لرئيس السلطة الانتقالية أحمد الشرع.
وجاء في الرسالة التي حملت توقيع قادة وصفوا أنفسهم بأنهم “يمثلون عشرات الملايين من المسيحيين الأمريكيين”:”إن تصنيفكم لنيجيريا بلداً يثير قلقاً خاصاً بموجب قانون الحرية الدينية الدولية يُعدّ خطوة حاسمة تدعم الحرية الدينية على مستوى العالم.
أنتم القائد العالمي الوحيد الذي يقاتل من أجل حرية الدين، ونحن نحتاج إليكم مجدداً لتكونوا صوتاً لأولئك الذين لا يستطيعون الكلام عن أنفسهم”؟
وطالب القادة الإنجيليون، الرئيس ترامب، باستثمار زيارة الشرع، من أجل “معالجة المجازر التي يتعرض لها المسيحيون والكرد والدروز والعلويون في سوريا، ولا سيّما في منطقة السويداء الكبرى”.
مؤكدين أن هذه المكونات السورية “تواجه العنف المستمر والموت والنزوح والجوع وندرة المياه والحرمان من الخدمات الطبية، بينما تُحتجز النساء والأطفال الأبرياء رهائن لدى إرهابيي داعش”.
وأعرب القادة عن تقديرهم لقرار الإدارة الأمريكية الأخير بتسريع إرسال المساعدات الإنسانية إلى جنوب سوريا، مؤكدين ضرورة بذل مزيد من الجهود مع اقتراب فصل الشتاء “لتفادي الكارثة الوشيكة”.
كما دعوا ترامب إلى الضغط على الشرع لضمان فتح ممر إنساني آمن من بلدة حَضَر إلى السويداء، ما يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء المدنيين، إضافة إلى إلزام السلطة الانتقالية بحقوق المكونات السورية والاستقرار.




