توثيق جرائم تركيا ومواليها من فصائل الائتلاف السوري في عفرين خلال شهر أيلول

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

وثقت منظمة حقوق الانسان عفرين ـ سوريا، الانتهاكات والجرائم التي نفذتها الفصائل السورية المسلحة والجيش التركي بحق أهالي مدينة عفرين التي تعاني منذ الاجتياح التركي لها عام 2018، خلال شهر أيلول المنصرم.

وقالت المنظمة الحقوقية في تقرير لها اليوم الاثنين: أن تركيا ومواليها من الفصائل المسلحة اختطفت ، خلال شهر أيلول المنصرم، 59 مواطناً بينهم رضيع و6 نساء من أهالي مقاطعة عفرين المحتلة.

كما أفادت بأن الشهر المنصرم قد شهد حالة قتل المواطنة “حياة محمد”، من أهالي قرية كوبكه التابعة لناحية موباتا، والتي شوهدت معلقة على شجرة تين في حقل للزيتون يقع بقرب من مفرق قرية كوبكه، دون معرفة الأسباب وتفاصيل الجريمة.

كما تشهد منطقة عفرين ونواحيها بحسب المنظمة، حالات القتل والانتحار؛ وحسب آخر إحصائية فقد سجل 136 حالة انتحار بسبب الوضع المعيشي والأمني السيء والتحرش الجنسي الشائع من قبل المستوطنين وموالي تركيا من عناصر الفصائل المسلحة.

وعن بناء المستوطنات لتغيير ديمغرافية المنطقة، ذكرت منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا أن منظمتين أميركيتين هما (منظمة يد العون للإغاثة والتنمية ” ” Helping Hand for Relief and Development-HHRD، مؤسسة سواسية الخيرية (Swasia Charity Foundation: تبنيان قرى استيطانية في عفرين المحتلة.

وأضافت المنظمة بأن المنظمتين لهما دور في بناء العديد من المستوطنات من بينها مستوطنة بالقرب من قرية كفر روم في ناحية شرا، ومستوطنة يد العون بالقرب من مركز مدينة عفرين.

كما أشارت المنظمة إلى أن ما يسمى الهيئة العالمية للإغاثة والتنمية (إنصر) جهزت 100 وحدة سكنية في مزرعة قرية كوباله في ناحية شيراوا.

إلى ذلك أوضحت المنظمة الحقوقية إلى أنه مع اقتراب موسم جني محصول الزيتون، تشهد منطقة عفرين المحتلة حالة ابتزاز وفرض الإتاوات من قبل الفصائل التابعة للائتلاف السوري والمستوطنين بمختلف الطرق، حيث فرضوا دولاراً على كل شجرة، مع الاستيلاء على ثلث المحصول أو سرقة وكسر أغصان الأشجار، بحسب تقرير المنظمة.

هذا وأفادت منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا، بأن تركيا ومواليها من الجماعات المسلحة أقدموا خلال الشهر المنصرم على قطع مئات أشجار الزيتون والأشجار الحراجية في نواحي موباتا وجندريسة وراجو وبلبلة، بغية التجارة بها والاستفادة منها مادياً، بالإضافة إلى حرق عشرة هكتارات من الغابات الحراجية للتغطية على جرائمهم وقطعهم الجائر للأشجار.