ولات خليل – xeber24.net – وكالات
تعمد عناصر قوات سلطة دمشق لاساءة التعامل مع المشاة المتوجهين إلى حيي الشيخ مقصود والأشرفية على الحواجز التي نصبتها إلى جانب الحواجز المشتركة المحيطة بالحيين.
وفي هذا الصدد اكدت مواطنة شهدت حادثة انتهاك بأنها عند عودتها من مشفى الرازي بحلب الواقع في مناطق سلطة دمشق إلى منزلها في حي الشيخ مقصود، تعرضت للشتم والإهانة بالألفاظ (كل من يدخل الحي خنزير) من قبل العناصر المنتشرة على الحواجز الجديدة.
كما أكدت أن العناصر يقومون بتفتيش هواتف المارّة عبر تشبيكها بالإنترنت لتتبع الإشعارات، في صورة تعكس انتهاكاً صارخاً لخصوصية الفرد وحرية تنقله.
ووفقاً لما أفادت به إحدى النساء، فإن العناصر أجبروها على فتح حقيبتها، التي لم تكن تحتوي سوى على وثائق طبية ضرورية لتسيير أمورها في المشفى، إضافة إلى بعض الأمتعة الشخصية، الأمر الذي أثار استياءها من هذه الممارسات التي تنتهك خصوصية النساء.
وقامت عناصر من قوات سلطة دمشق بالضغط على المدنيين وعرقلة حركة تنقلهم، من خلال التدقيق في أمتعتهم وهواتفهم المحمولة، وذلك على الحواجز التي نُصبت مؤخراً في محيط مداخل حيي الشيخ مقصود والأشرفية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن العناصر المنتشرين على هذه الحواجز الجديدة يتبعون للفرقتين 60 و72 التابعتين لوزارة الدفاع في سلطة دمشق في سوريا.