مجموع

الأسايش في حلب تعلن استشهاد اثنين من أعضائها في هجمات السلطة الانتقالية

مشاركة

آفرين علو ـ xeber24.net

أعلنت قوى الأمن الداخلي/الأسايش في حلب، استشهاد اثنين من أعضائها، خلال الهجمات التي شنتها قوات السلطة الانتقالية في سوريا على حيي الشيخ مقصود والأشرفية في 6 تشرين الأول.

أعلنت قوى الأمن الداخلي في حلب، اليوم، عبر بيان، استشهاد اثنين من أعضائها، في هجمات السلطة الانتقالية على حيي الشيخ مقصود والأشرفية.

جاء فيه: “استُشهد رفيقنا نوري مصطفى جيجكلي في السادس من تشرين الأول الجاري، عندما كان يؤدي مهامه في الدفاع عن أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية، فيما أُصيب الرفيق نوري حمو بجروح بليغة في الاشتباكات ذاتها، واستُشهد في العاشر من الشهر الجاري.

انخرط رفيقانا في المقاومة والتصدي لهجوم المجموعات المسلحة كعضوين في قوى الأمن الداخلي في حلب بشجاعة وارتقيا إلى مرتبة الشهادة.في الوقت الذي تشهد فيه منطقتنا بأكملها عملية تغيير مهمة، تسعى قواتنا في حلب بنشاط، إلى ضمان أمن واستقرار شعبنا والمنطقة، منذ بداية الأزمات في المنطقة وسقوط نظام البعث، انفتح طريق جديد للسلام أمام بلدنا وشعبنا، وعلى الرغم من أنّ قواتنا لا تزال ملتزمة بالاتفاقات بين الإدارة الذاتية وإدارة دمشق، فإنّ المجموعات المسلحة التابعة للأخيرة تنتهك هذه الاتفاقات، إذ تقوم منذ مدة برفع سواتر وحواجز حول الأحياء الكردية في حلب من أجل محاصرة شعبنا، وعندما انتفض شعبنا ضدّ هذا في السادس من هذا الشهر، هاجمت هذه المجموعات الأهالي المدنيين، فتصدّت قواتنا لها بهدف حماية الأهالي، ونتيجة لذلك، استُشهد اثنان من رفاقنا في هذه المقاومة.

وُلد رفيقنا نوري مصطفى جيجكلي في حلب لعائلة وطنية، وانضمّ إلى قوى الأمن الداخلي بداية الثورة عام 2014، والتزم بحماية شعبه لأحد عشر عاماً، شارك بفعالية في العديد من المعارك والحملات، وكان له دور قيادي في مقاومة أهالي حلب وفي حماية قيم وكرامة شعبه، وشغل مكانة لا مثيل لها.

وكذلك رفيقنا نوري حموكان، وُلد أيضاً لعائلة وطنية في مدينة عفرين، وأراد أن يكون جزءاً من العمل الثوري في ريعان شبابه وانضمّ إلى قوى الأمن الداخلي لهذا الهدف، عام 2012، خاض نضالاً عظيماً خلالها.

إننا في قيادة قوى الأمن الداخلي، نستذكر في شخص رفيقينا الشهيدين جميع شهدائنا في الثورة، ونقدم تعازينا لذوي الشهيدين، ونتعهّد بالوفاء لجهود وتضحيات شهدائنا، وتحقيق أمنيتهم في ضمان حرية شعبهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى