كاجين أحمد ـ xeber24.net
قال زعيم حزب النصر التركي، أوميت أوزداغ، أن مدينتي الموصل وكركوك اللتان كانتا تحت الحكم العثماني، أهم بالنسبة لهم من القضية الفلسطينية، مضيفاً أن الحكومة التركية التي تدعي أن القضية الفلسطينية مهم بالنسبة لها لا تفعل شيئاً سوى الكلام وتستمر بتجارتها مع إسرائيل.
وذكر أوزداغ، إن تصريحه بأن القضية الفلسطينية لا تُعدّ القضية الوطنية للأتراك، تسبب في حملة تشويه ضده، باتهامه بدعم إسرائيل.
وأضاف، “يتم تشويه سمعتي لأنني قلت إن القضية الفلسطينية ليست القضية الوطنية للأمة التركية. فلسطين ليست حتى قضية مشتركة للعالم العربي. القدس، بمقدساتها، لها مكانة خاصة للأتراك، لكنها ليست قضيتنا الوطنية الأساسية.”
وانتقد أوزداغ ازدواجية الموقف الحكومي تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى استمرار التجارة التركية مع إسرائيل رغم الانتقادات الحادة من حزب العدالة والتنمية لها. وأضاف: “بينما يعاني الشعب الفلسطيني من المجازر والتشريد في غزة، تستمر التجارة مع إسرائيل بكل قوة. من يدّعون أن فلسطين قضيتهم الوطنية لا يفعلون شيئًا سوى الكلام، بينما يواصلون تجارتهم دون توقف”. وأشار إلى تعرضه لهجوم من تحالف “دام” بعد إثارته لهذا الموضوع.
وقال أوزداغ الذي ادعى أن كركوك موطن التركمان و“الموصل” المدينتان العراقيتان اللتان كانتا تحت سيطرة الدولة العثمانية، لهما أهمية كبرى عن القضية الفلسطينية.
وحدد
القضايا الوطنية التي يتبناها حزبه، مؤكدًا أنها تركز على مصالح الأمة التركية، وتشمل:
كركوك والموصل.
تركستان الشرقية.
شرق البحر المتوسط واستقلال جمهورية شمال قبرص التركية.
تراقيا الغربية.
الجزر التركية المحتلة من اليونان في بحر إيجة.
بناء جمهورية تركيا قوية، موحدة، وعلمانية.
هذا وواجه أوزداغ انتقادات من متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اتهموه بعدم إيلاء اهتمام كافٍ للأويغور الأتراك في الصين.