كاجين أحمد ـ xeber24.net
كشف دبلوماسي مقرب من وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن بلاده تكفلت بوصول وزير خارجية سلطة دمشق الانتقالية اسعد الشيباني إلى باريس، لعقد لقاء مع وفد إسرائيلي، مؤكداً على استمرار جهود فرنسا في دعم المفاوضات بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ودمشق.
وقال الدبلوماسي الفرنسي اليوم الأربعاء، للعربية نت: أن “اجتماعاً عُقِد أمس في باريس بين الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمير بوساطة أميركية”، في إشارة منه لحضور المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس براك.
وأضاف، إن “هذا الاجتماع بين الطرفين السوري والإسرائيلي هو الثاني من نوعه بعد اجتماع مماثل تم يوم 24 يوليو الماضي”.
إلى ذلك، أوضح أن “فرنسا سهّلت وصول وزير خارجية سلطة دمشق إلى أراضيها”، رغم وجود قيود دولية تمنع سفر مسؤولين سوريين بارزين لأسباب أمنية. وأضاف أن “جهود فرنسا تندرج في إطار دعم باريس للحوار بين دمشق وتل أبيب ولإقامة علاقات حسن جوار بين البلدين، وهو عنصر أساسي للاستقرار الإقليمي”.
ولفت إلى أن “هذه الجهود تتماشى أيضاً مع الالتزامات التي قطعتها فرنسا في نيويورك يومي 28 و29 يوليو الماضي في المؤتمر الدولي حول تطبيق حل الدولتين، والذي تضمّن في وثيقته الختامية ضرورة مواصلة الجهود لتحقيق سلام دائم بين سوريا وإسرائيل”.
في حين رفض الدبلوماسي الفرنسي الرد على سؤال حول مصير مفاوضات كانت ستعقد في باريس أيضاً بين سلطة دمشق وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تؤكد فرنسا أن “دمجها في القوات المسلحة السورية مسألة جوهرية من أجل استقرار سوريا والمنطقة والتصدي للإرهاب”.
هذا ولم يقدّم المسؤول الفرنسي أي نفي أو تأكيد لعقد هذه المفاوضات، لكنه أشار إلى أن باريس تلعب دور الوساطة بين دمشق وقوات “قسد” في شمال شرقي البلاد بمساعدة من الولايات المتحدة.