كاجين أحمد ـ xeber24.net
تشهد مدينة عفرين حالة من التوتر الكبير، جراء أعمال القمع وحملة الاعتقالات التي طالت مجموعة من الشبان خرجوا في اعتصام احتجاجي ضد الانتهاكات والجرائم التي يمارسها مسلحين موالين لتركيا بحق أبناء المنطقة.
اليوم الجمعة، خرج مجموعة من الشبان الكرد في مركز مدينة عفرين بتظاهرة احتجاجية ضد الانتهاكات والجرائم واعمال القتل التي تطال الكرد من قبل مسلحين موالين لتركيا، كان آخرها جريمة قتل الفتى مصطفى شيخو في ناحية جنديرس يوم أمس الخميس.
لاقت هذه الجريمة تنديد كبير في الأوساط المحلية والتي تمت من قبل مجموعة من المسلحين الموالين لتركيا والمستوطنين في مدينة عفرين والذين يمتهنون أعمال اللصوصية والقتل والكثير من الجرائم.
وعلى إثر هذه الجريمة، خرج اليوم عدد من الشبان في تظاهرة احتجاجية على الجرائم التي يرتكبها المسلحون في عفرين.
وبحسب مصادر محلية، انطلقت التظاهرة من أمام دوار نوروز، وقوبلت بقمع من قبل المسلحين الموالين لتركيا وعناصر الأمن العام التابع لسلطة دمشق، حيث تم إطلاق النار لبث الخوف، مما أعقبته اعتقالات لعدد من الشبان الذين تم اقتيادهم إلى أماكن مجهولة.
كما ذكرت المصادر، ان العناصر المسلحة والتي ألقت القبض على المحتجين، بدأت بتفتيش أجهزة الاتصال الخاصة بهم لتوسيع حملة الاعتقالات.
هذا وقد أثار هذا الأمر موجة من الغضب الواسع في مدينة عفرين ومناطق الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، التي حملت سلطة دمشق المسؤولية الكاملة عما يجري الآن في منطقة عفرين وريفها.