كاجين أحمد ـ xeber24.net
دانت رابطة عفرين الاجتماعية جريمة قتل مصطفى جميل شيخو على ايدي مسلحين موالين لتركيا في ناحية جنديرس بمدينة عفرين، وطالبت من سلطة دمشق محاسبة الجناة، كما دعت إلى إخراج الفصائل المسلحة من عفرين وتسليم إدارتها إلى أهلها.
جاء ذلك في بيان أصدرتها الرابطة أمس الخميس، جاء فيه، “في جريمة مؤلمة، أقدمت مجموعة مسلحة على قتل الطفل مصطفى جميل شيخو 16 عاماً بإطلاق نار مباشر، وذلك أثناء قيامه بحراسة ألواح الطاقة الشمسية في قريته حج حسنو التابعة لناحية جنديرس في منطقة عفرين”.
وأضاف البيان، “إننا في رابطة عفرين الاجتماعية ندين ونستنكر بأشد العبارات هذا الفعل الإجرامي البشع، ونطالب الحكومة السورية الانتقالية وجهاز الأمن العام بالتدخل الفوري، وفتح تحقيق عاجل، ومحاسبة الجناة، وإنزال العقوبات الرادعة بحقهم، تحقيقاً للعدالة، وإنصافاً للضحايا، ومنعاً لتكرار مثل هذه الجرائم”.
كما دعا البيان، “لجنة السلم الأهلي والهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية إلى العمل الجاد لإنصاف الضحايا، وجبر الضرر، وإنشاء لجان الحقيقة لمحاسبة مرتكبي الجرائم في منطقة عفرين خلال السنوات الأخيرة”.
وناشدت رابطة عفرين الاجتماعية، “منظمات حقوق الإنسان، ولجان تقصّي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، بالتدخل العاجل لوضع حدٍّ للانتهاكات المستمرة التي تطال مجتمعات عفرين منذ أكثر من سبع سنوات، في ظل غياب المساءلة وغياب العدالة”.
وأكدت أن الوقت قد حان لعودة مهجّري عفرين إلى قراهم وبلداتهم، وخروج الوافدين من مناطق سورية أخرى منها، بما يضمن استعادة السكان الأصليين لحقوقهم وكرامتهم. كما ندعو إلى تفعيل لجان السلم الأهلي في المنطقة، لضمان أمن وسلامة المواطنين، وبناء بيئة مستقرة تحفظ الحقوق وتصون الأرواح.
وفي ختام البيان طالبت الرابطة، بإخراج كافة الفصائل المسلحة التي ارتكبت جرائم ضد الإنسانية وعمليات تطهير عرقي بحق مجتمعات منطقة عفرين، وشددت على أهمية إدارة منطقة عفرين بشكل ذاتي من قبل أهاليها بصلاحيات أمنية وتنفيذية كاملة، بما يرسّخ الاستقرار المحلي.