آفرين علو ـ xeber24.net
فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على 6 أفراد و12 كياناً بإيران والصين لدعمهم برنامج إيران للصواريخ الباليستية، في وقت أبدت إيران استعدادها للالتزام بقيود نووية مقابل تخفيف الضغوط الاقتصادية.
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم، فرض عقوبات جديدة تستهدف صناعة مكونات للصواريخ الباليستية محلياً.
وصرّحت الوزارة، بأنّ العقوبات تستهدف 6 أفراد و12 كياناً بزعم “مشاركتهم في جهود لمساعدة النظام الإيراني على التصنيع المحلي، لمواد أساسية لازمة لبرنامج طهران للصواريخ الباليستية”.
وأشارت الوزارة إلى أنّ المستهدفين بالعقوبات، والموجودين في إيران والصين، “يدعمون هيئات فرعية مختلفة تابعة للحرس الثوري الإيراني تشرف على جهود تطوير مواد ألياف الكربون اللازمة لتصنيع الصواريخ الباليستية العابرة للقارات”.
وهذه العقوبات هي الحلقة الأحدث منذ أن أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض حملة “أقصى الضغوط” على إيران في شباط الماضي.
من جهتها، كانت قد صرّحت إيران على لسان المستشار الأعلى للمرشد الإيراني علي خامنئي في الشؤون السياسية والعسكرية والنووية، علي شمخاني، عن استعداها للالتزام بمجموعة من القيود الصارمة على برنامجها النووي، مقابل رفع فوري للعقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.