crossorigin="anonymous"> فيدان: تركيا تسعى إلى بناء سوريا جديدة يكون القرار فيه بيد السوريين – xeber24.net

فيدان: تركيا تسعى إلى بناء سوريا جديدة يكون القرار فيه بيد السوريين

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

زعم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن مقاربة بلاده مع الإدارة الجديدة في سوريا، تقوم على أساس بناء سوريا جديدة يكون القرارات الأساسية فيه بيد السوريين أنفسهم.

وفي مقابلة تلفزيونية، مساء أمس الجمعة، على قناة “24 TV” التركية، أشار فيدان إلى أن هناك “وضعًا هشًا وخطيرًا” في كل من سوريا والعراق، مؤكدًا أن تركيا تنتهج سياسة خارجية بنّاءة للغاية وتعتمد مقاربة شاملة بهدف تحسين هذا الوضع بشكل عام.

وأضافن أن “بلاده تنخرط في مشاورات معينة “مع إخوتنا هناك” (في إشارة إلى الإدارة السورية الجديدة)، مبينا أن تركيا تولي أهمية لوحدة الأراضي السورية”.

وأوضح أن الخطوات التي ستتخذها الحكومة السورية الجديدة في سبيل تعزيز مصالحها مع الدول الأخرى تُعد ذات أهمية، مؤكدًا أن الجانب السوري يعرف جيدًا ما تمثله تركيا بالنسبة لهم.

ولفت إلى أن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على سوريا خلال فترة النظام السابق تتطلب جهودًا من أجل حل التباعد في مواقف بعض الدول في المنطقة، عبر الحوار وإقناع هذه الدول.

ومضى قائلا: نحن نرى أن إجراء الحكومة السورية الجديدة محادثات مع دول ثالثة أمرا طبيعيا في إطار جهودها لشرح سوريا الجديدة للمجتمع الدولي، ونحن نشجع على ذلك بصراحة، فهذا أمر مهم”.

كما ذكّر فيدان بزيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى تركيا، الخميس، مشددًا على أن العراق يتجه يومًا بعد يوم نحو مزيد من الاستقرار، ويركز بشكل متزايد على تقديم الخدمات لشعبه.

كما تتطرق إلى المحادثات المتعلقة بآلية منع الاشتباك مع إسرائيل في سوريا، والتي استضافتها أذربيجان، أشار فيدان إلى إنشاء آلية لخفض التوتر على مستوى معين، مبينا أن هكذا خطوة تعد أحد الأساليب الدبلوماسية المتبعة في مثل هذه الحالات.

وأضاف: “يجب أولاً قطع أطول مسافة ممكنة عبر الحوار، دون التسرع في الانتقال إلى جهود أخرى قبل أوانها”، لافتاً إلى “توسع إقليمي” ملحوظ لإسرائيل، مؤكداً أن عودة سوريا إلى حالة غياب الاستقرار ستمثل مشكلة كبيرة، وأن تركيا لا يمكنها أن تقف مكتوفة الأيدي تجاه ذلك.

هذا وختام حديثه عن الملف السوري، قال الوزير التركي، أن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا ليس ضروريا جدا.