كاجين أحمد ـ xeber24.net
أصدرت وزارة الداخلية التابعة للسلطة الانتقالية في دمشق، بياناً بشأن الاحداث الدامية التي شهدتها البلاد منذ يومين والتي لا تزال مستمرة حتى اللحظة لا ترقى إلى مسؤولية الوزارة في الحفاظ على الأمن العام المجتمعي ومنع الفتنة الطائفية، بل تشجع على تصعيد الفتنة الطائفية وزيادة أعمال القتل وضرب الاستقرار في البلاد.
وجاء في البيان ما يلي: “تتابع وزارة الداخلية باهتمام بالغ ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي من تسجيل صوتي يتضمن إساءات بالغة تمس مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وانطلاقاً من مسؤولياتها الوطنية باشرت الجهات المختصة تحقيقاتها المكثفة في هذا الشأن، حيث تبين من خلال التحريات الأولية أن الشخص الذي وجهت إليه أصابع الاتهام لم تثبت نسبة الصوتية المتداولة إليه، وتؤكد الوزارة أن العمل مازال جارياً لتحديد هوية صاحب الصوت، ليقدم إلى العدالة وينال العقوبة الرادعة التي يستحقها وفق الأنظمة والقوانين المعمول بها.
وإذ تعبر الوزارة عن بالغ شكرها وتقديرها للمواطنين الكرام على مشاعرهم الصادقة وغيرهم الدينية ودفاعهم عن مقام النبي صلى الله عليه وسلم، فإنها تشدد في الوقت نفسه على أهمية الالتزام بالنظام العام وعدم الانجرار إلى أي تصرفات فردية أو جماعية من شأنها الاخلال بالأمن العام أو التعدي على الأرواح والممتلكات.
وتؤكد وزارة الداخلية إن الدولة قائمة بدورها الكامل في حماية المقدسات ومحاسبة المسيئين إليها بكل حزم ومسؤولية، محذرة من أي تجاوز للقانون سيقابل بإجراءات صارمة لضمان حفظ الأمن والسلام.
نسأل الله أن يحفظ وطننا وأمننا من كل سوء وفتنة، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان”.