ولات خليل – xeber24.net- وكالات
اصبحت المواجهة بين تركيا وإسرائيل في سوريا أمر لا مفر منه نتيجة محاولة أردوغان المساس بحرية العمل الإسرائيلية، والتي تهدف إلى إزالة أي تهديد لإسرائيل من الأراضي السورية أيضا.
اكدت مصادر لوسائل اعلام بأنه عقد اجتماع في دمشق بين قيادات من الاستخبارات التركية وسلطة دمشق، وحدث في الاجتماع اضطراب وتوتر بسبب طلب قيادات الاستخبارات التركية من قادة هيئة تحرير الشام العمل لصالح مكاتب حركة الجهاد الإسلامي والمكاتب الخاصة لحركة حماس بشكل سري.
وقال رئيس هيئة تحرير الشام المسمى أبو عمر مهاجر للاستخبارات التركية إن هذا العمل سيجعلهم هدفاً للمدفعية الإسرائيلية، لكن الجندي التركي الذي يدعى متين أجابه بأنه ليس لكم الحق في الرفض، وستعملون لصالحهم من خلال تنفيذ اوامرهم ومتابعتهم، فهذا سيكون وسيلة لخلق ضغط كبير على إسرائيل، من خلال محاربة القوات الإسرائيلية في مناطق سوريا.
واشارت المصادر بأن مكتب دمشق اقترح على القياديين في حركة الجهاد الإسلامي أبو مجاهد وخليل، نقل زعيم الحركة المدعو زياد النخالة إلى دمشق للإشراف على عمل وأنشطة حركة حماس.
وستكون دمشق قاعدة لبدء الأنشطة ضد إسرائيل، ليس فقط من سوريا، ولكن أيضًا من داخل إسرائيل، ووفقًا للمعلومات الواردة من الاجتماع، فإن بعض قادة حركة الجهاد الإسلامي، أبو مجاهد وأبو عاطف، خططوا لتنفيذ عملية واسعة النطاق داخل إسرائيل بمساعدة جهاز الاستخبارات التركية، وقد أطلقوا على العملية اسم “عقاب” وسينفذون العملية بالقرب من مجلس الأمن الإسرائيلي.
وسيشرف قادة الاستخبارات التركية وهيئة تحرير الشام بإدارة أنس خطاب على هذه المكاتب، مكتبان في دمشق، و واحد في حلب والآخر في حمص، ومن المتوقع أن يتم عقد اجتماع آخر لفتح مكتب لحماس في مزة فيلات، وسيكون هذا المكتب سريا والأساس لبدء الأنشطة ضد إسرائيل من داخل سوريا بمنظور وتنظيم من جانب الاستخبارات التركية وإشراف أنس خطاب.
وبحسب الوضع السياسي والإعلامي، هناك صراع بين تركيا وإسرائيل، وصل إلى مستوى التهديد، وهذه المعلومات في السياق العام تكمل هذا الوضع.